استمر جيش العدو بإطلاق القنابل الضوئية وتحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط،
يواصل العدوان الاسرائيلي قصف القرى الآمنة في المنطقة الحدودية الجنوبيية حيث قصف منازلاً واحراجاً وادى الى سقوط جرحى وشهداء، وردت المقاومة باستهداف مواقع العدو على طول الشريط، والقت الطائرات المعادية مناشير تهدف الى بث الفتنة بين الاهالي والمقاومة.
وقائع ميداني
تعرض وادي قطمون في خراج بلدة رميش لقصف مدفعي اسرائيلي صباح امس.
كما استهدف القصف المعادي الاسرائيلي أطراف اللبونة والضهيرة وعلما الشعب، بالاضافة الى بلدة كفركلا وتلة «العويضة» في أطراف بلدة الطيبة.
وتعرضت تلة حمامص في سردا وبلدتي طيرحرفا ويارين قصف مدفعي.
واستهدف القصف المدفعي المعادي ايضاً بالقذائف الفوسفورية منطقة اللبونة خراج الناقورة. و تعرضت اطراف علما الشعب لقصف مدفعي كما انفجر صاروخ اعتراضي اسرائيلي في أجواء دبل وحانين.
واستهدفت مسيرة منزلاً في بلدة يارين الحدودية. وتوجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة، حيث سقط جرحى جراء استهداف المنزل ونقلوا الى صور للمعالجة .
كما استهدف القصف الضهيرة، وسمع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
كما طاول القصف المدفعي الاسرائيلي اطراف حولا منطقة الوسيطة.
وتعرضت الاطراف الشرقية لبلدة محيبيب لقصف مدفعي.
وسقطت قذيفة اسرائيلية على منزل في بلدة حولا الجنوبية من دون ان تنفجر.
في المقابل، اعلن حزب الله «اننا استهدفنا عند الساعة 02:10 من بعد ظهر أمس نقطة الجرداح بصواريخ بركان وتمّت إصابتها إصابة مباشرة». واعلن «حزب الله» ايضا انه استهدف قوة إسرائيليّة أثناء دخولها إلى مقر قيادة كتيبة الاستخبارات في ثكنة ميتات. واستهدف «موقع بياض بليدا واضابه إصابته مباشرة». اعلن حزب الله ايضا «اننا استهدفنا عند الساعة 03:00 من بعد ظهر أمس ثكنة راميم (بلدة هونين اللبنانية المحتلة) ونقاط انتشار جنود العدو وآلياته في محيطها».
ونعى حزب «الشهيد حسين علي عيسى من بلدة ميس الجبل».
وصدر عن «المقاومة الإسلامية» بيان جاء فيه بعد رصد لتمركز قوة مشاة إسرائيلية شرق موقع حانيتا استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من بعد ظهر أمس الجمعة 15-12-2023 بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة».
وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة ان مجاهديها استهدفوا عند الساعة 03:30 من بعد ظهر أمس الجمعة 15-12-2023 موقع الراهب بصواريخ بركان وحققوا فيه إصابات مباشرة».
وأطلق جيش العدو الاسرائيلي صباحا، من مواقعه في اللبونة ورأس الناقورة الانكليزية عددا من القذائف الحارقة لاشعال النار في ما تبقى من أشجار في جرود بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
وسيّرت قوات العدو الاسرائيلي منطادا يحمل كاميرا تجسسية بين علما الشعب والضهيرة.
وكان جيش العدو صعَّد من هجماته وتعدياته ليل امس، فأغار الطيران الحربي الاسرائيلي والطيران المسير على عدد من الاهداف المدنية في قرى القطاعين الغربي والاوسط، ما أدى الى إلحاق أضرار جسيمة في مسجد بلدة الجبين وفي منزل في بلدة عيتا الشعب.
وعملت فرق الإنقاذ منذ الامس على رفع الأنقاض في بلدة مركبا اثر العدوان الذي استهدف البلدة بغارة.
كما تعرضت قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة ، اطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب لقصف مدفعي متقطع.
وحتى صباح امس، استمر جيش العدو بإطلاق القنابل الضوئية وتحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي فوق مجرى نهر الليطاني.
مناشير
ألقى الطيران الإسرائيلي مناشير فوق مناطق جنوبيّة، توجّه فيها الى سكّان الجنوب.
وأكد شهود عيان في كفرشوبا وكفرحمام، أن مسيّرة إسرائيلية ألقت مناشير، صباح امس، تحذرهم من أن حزب الله «يتسلل إلى بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم للعمل ضد دولة إسرائيل».
تهديد
في الموازاة، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت حزب الله أمس الجمعة. وقال غالانت: إن لم يُبعد العالم حزب الله عن حدودنا فسنفعل نحن ذلك. وأضاف: «إلى جانب العمل العسكري في حدودنا مع لبنان نحن بحاجة لعمل سياسي».
وأعلن وزير الدفاع استعداد «إسرائيل» لـ «الخطاب السياسي بشأن حدود لبنان وللعمل العسكري». ويأتي هذا التصريح تزامنًا مع ما يحكى في الكواليس عن سعي غربي وأميركي لتطبيق القرار ١٧٠١ جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني.
