الرفاعي: مطالبون ببذل التعاون للنهوض بواقع الناس وتحقيق الاستقرار
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة «منبر الجمعة»، أن «التمديد لقائد الجيش سنة واحدة يعكس بعض الوعي اللبناني لخطورة ما يدور في المنطقة وتجنيب لبنان التحول إلى إحدى ضحايا المخاض الذي يمر فيه الشرق الأوسط».
وقال: «لتأت الوفود السياسية إلى لبنان لبحث وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للتوحش الصهيوني، بدل أن تأتي وفي جعبتها بعض النصائح والتمنيات بتحقيق استقرار أمني في الجنوب وبانتظار مرحلة التسويات».
ورأى الرفاعي «وجوب حدوث تغيير جاد وعملي في طريقة إدارة الملفات الاقتصادية في البلد، وما يدور حولنا وعندنا تنوء به العصبة من الأمم، ولا يؤلم الجرح إلا من به ألم». وقال :»الأعياد مناسبة لتعزيز المحبة والسلام والخير، ونحن مطالبون ببذل التعاون والحوار وبناء الوطن العزيز الذي ينهض بواقع الناس إلى حيث الرقي والحضارة والتطور (…)».
وقال: «لم تكسر وحشية الصهاينة عزيمة القتال لدى المقاومة، بل استوعبت المقاومة الصدمة الشديدة التي تزيح الجبال عن مواضعها، وراح أداؤها العسكري والإعلامي يتصاعد تدريجياً بدل أن يتراجع وينحسر».
واعتبر ان «الصمود المسدد شكل صدمة معاكسة للمجتمع الإسرائيلي، ليس لها نظير في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على مدى قرن»، داعيا إلى «المزيد من المناصرة والانتصار لقضايا الحرية والأحرار، والمزيد من الدعم المادي والمعنوي لإنسانيتنا المهددة، والمزيد من التحركات المجتمعية للضغط على المجتمع الدولي لوقف الحرب في المنطقة، ثم قليل من كرامة يا حكام أمتنا».