سليم زار عوده: لا شيء شخصيا بيني وبين قائد الجيش
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي الذي قال بعد اللقاء: “بحثنا في كيفية إنقاذ البلد من هذا المأزق وكيف يجب علينا العمل لنخرج من الأزمة التي نعيشها، كما تحدثنا عن ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، وكان رأيي أنه حتى في هذا الظرف وفي هذا الوقت الضائع، يجب عدم الركون وعدم القيام بأي شيء، بل علينا متابعة عملنا ليكون كل شيء جاهزا في حال انتُخب رئيس للجمهورية فنمضي بأسرع وقت بعملية الإصلاح قدماً. وكانت جلسة مفيدة جداً مع سيدنا الياس الذي نستفيد دائماً من خبرته وحكمته”.
ثم استقبل عوده وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم الذي سئل قال بعد اللقاء: هل صفّيت القلوب بينك وبين قائد الجيش العماد جوزاف عون في لقاء وزارة الدفاع وهل تمّ التوافق على تعيين رئيس للأركان؟، فاجاب: “لا شيء في القلوب بيني وبين قائد الجيش خلافاً لما قد يكون هناك انطباع. ما هو بيني وبين قائد الجيش ينتج أحياناً عن تباين في النظرة إلى إدارة الأمور وفق القانون وكل ما يتعلّق برئاسة الأركان أو غيرها من التعيينات ما هو إلا ناتج عن الواقع الدستوري. الحكومة لم تستطع أن تقوم بالتعيينات اللازمة والموضوع يعالج وفقاً للدستور والقانون، لا شيء شخصيا أبداً. نحن نتعامل مع بعضنا كمسؤولين، أنا من موقعي كوزير دفاع وقائد الجيش من موقعه على رأس هذه المؤسسة الوطنية التي أنتمي أنا شخصياً إليها ولا يمكن إلا أن تكون محفوظة في عيوننا”.