إسرائيل تتخبّط في غزة.. وتوتّر الجنوب يصيب «اليونيفيل »
كتب النائب مارك ضو على منصة “إكس”: “الاعتداء على قوى حفظ السلام التي تدعم لبنان وتسانده، هو اعتداء على كل لبنان الذي يريد الاستقرار والحماية لاهالي الجنوب. هذا عمل مدان، ونطالب بفتح تحقيق وتوقيف فوري للمعتدين”.
إسرائيل تعترف بمقتل أكثر من 500 ضابط وجندي منذ «طوفان الأقصى»
من جهة اخرى وبشان الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي ضد غزة، تواصل العدوان على القطاع لليوم الـ83، في حين تخوض المقاومة وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- معارك ضارية ضد جيش الاحتلال في مخيم البريج ومحور التفاح وخان يونس، وغيرها من المناطق.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مقتل 6 عسكريين بينهم ضابطان، وإصابة 49 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية، واعترف بإصابة 921 عسكريا بينهم ٥٠١ قتيلا منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 173 قتيلا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 تشرين الأول الماضي.
وفي الأثناء، استقبل مستشفى سوروكا في بئر السبع ومستشفى هداسا في القدس 20 عسكريا من جرحى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في غزة خلال اليومين الماضيين.
كما أعلن مستشفى هداسا في القدس عن استقبال 8 جنود مصابين خلال الـ48 ساعة الأخيرة نُقلوا من غزة بمروحيات عسكرية.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح امس أن مقاتليها اسقطوا طائرة استطلاع من طراز «سكايلارك-2» كانت في مهمة استخباراتية شمال قطاع غزة، واستهدفوا جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث تحاول قوات الاحتلال التوغل في هذا المحور منذ يومين.
في الوقت نفسه خاضت كتائب القسام معارك ضارية في خان يونس، وقد وثقت مشاهد جانبا من تلك المعارك تضمّنت تدمير دبابات واستهداف ضباط وجنود.
كما بث الجيش الإسرائيلي صورا للقتال في خان يونس، وقال إن وحدة كوماندوز من قواته عملت خلال الأسبوعين الماضيين في عمق المدينة، وإنها تواصل تعميق نشاطها العسكري بالتعاون مع قوات الهندسة والمدرعات وسلاح الجو.
وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-، إن «مجاهديها دكّوا بوابل من قذائف الهاون مركز عمليات لقوات العدو، في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس»، كذلك قصفت مقر قيادة اسرائيلي في حي الزيتون وتحشدات للقوات الاسرائيلية في خان يونس.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
على صعيد متصل، قال الوزير الإسرائيلي في حكومة الطوارئ بيني غانتس، إن الجيش الإسرائيلي مستعد لمرحلة مقبلة في الحرب ستستمر طويلا وتشمل عمليات قوية ومعمقة.
وأضاف: أننا نقترب من اليوم الذي سنتيح فيه عودة سكان جزء من بلدات غزة.