جلسة حوارية للقاضي معلوف حول الضرائب والرسوم البلدية وطرق زيادة العادات المالية في بلدية طرابلس
محمد سيف
نظمت بلدية طرابلس في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل، جلسة حوارية عن الضرائب والرسوم البلدية وطرق زيادة العائدات البلدية بالتعاون مع جمعية المدن المتحدة في لبنان / المكتب التقني للبلديات، في اطار مشروع الاعداد الاولي لمركز تدريب البلديات Cefom، حاضر فيها القاضي لدى ديوان المحاسبة واستاذ محاضر في المالية العامة والمبادئ العامة للقانون في جامعتي “اللبنانية” و “الحكمة” الدكتور ايلي معلوف.
حضر الجلسة رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين والعديد من البلديات المجاورة: رئيس بلدية كفرصعاب غسان سميا، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا عضو المجلس في بلدية زغرتا اهدن غسان طيون، ممثلة بلدية كفرحاتا امين الصندوق جويس ابراهيم، امين الصندوق بلدية راس مسقا حاتم عبدو ممثلا رئيس البلدية، عضوا المجلس البلدي المهندس نور الايوبي والدكتور باسل الحاج، ورؤساء المصالح والدوائر في بلدية طرابلس، بالاضافة الى ممثلين عن جمعيات محلية مهتمة وناشطين من المجتمع المدني.
قمرالدين
البداية، مع كلمة لقمرالدين الذي رحب ب”الخبير في القانون البلدي ومالية البلديات والحضور”، واعتبر ان”الموضوع الذي تثيره الجلسة مهم جدا مع الازمة الاقتصادية التي يتخبط بها لبنان منذ ما يزيد عن اربع سنوات وانعكست بشكل كبير”، وقال :”على البلديات في ظل الموارد المالية المحدودة لديها والضائقة الاقتصادية ان تبحث عن سبل قانونية مشروعة لزيادة مواردها وتعزيز ميزانياتها.
معلوف
وتحدث القاضي معلوف عن “الرسوم والعلاوات البلدية واسباب القصور وسبل المعالجة”،وتطرق الى “انواع الرسوم والصندوق البلدي المستقل وموارده وكيفية صرفها توزيعها على البلديات والاتحادات، والمشاكل التي تعترض هذا الصندوق”.
وقال :”تتمحور أهداف الجلسة حول ماهية وانواع الرسوم والعلاوات البلدية وقواعدها العامة في التحقق والتحصيل، والمشاكل والعوائق التي تحول دون حصول البلديات على موارد مالية مباشرة كافية وكيفية تحسين وتفعيل طرق الجياية الذاتية، وقواعد ادارة الصندوق البلدي المستقل، إضافة الى الحقوق التي تتمتع بها البلديات تجاهه، والطرق التي تستطيع البلدية من خلالها إقامة وإنشاء مشاريع استثمارية ذات طابع تجاري مع الحفاظ على الصفة والمنفعة العامة لطبيعة الاستثمار بهدف زيادة العائدات البلدية”.
واتسمت الجلسة بالأجواء التفاعلية، من خلال الحوار وطرح الأسئلة، حول موضوع الجلسة والطرق التي تطبقها البلديات.