لجنة البيئة اجتمعت في حضور ياسين للبحث في تداعيات إقفال مطمر «الكوستا برافا»
عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة قبل ظهر امس في المجلس النيابي برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزير البيئة ناصر ياسين والنواب الأعضاء. وحضر ممثلون عن الادارات المعنية. اثر الجلسة قال يزبك: «عقدت لجنة البيئة اجتماعا طارئا امس تلبية لطلب منطقتي الشوف وعاليه بعد ان تم تبليغهم بقرار اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، بان مطمر «الكوستا برافا» سيتم إقفاله بعد يومين أو ثلاثة أيام، الامر الذي فوجئوا به واستدعى اللجوء الى حلول سريعة، ربما أن أزمة النفايات، أزمة طويلة المدى وتحتاج الى أكثر من سنة ونصف السنة لتنفذ الخطة، بينما إقفال مطمر «الكوستا برافا» في هذه اللحظة يؤذي أكثر من أربعة أقضية ويؤدي الى إرتدادات سلبية على العاصمة، لذلك بحثنا مع معالي وزير البيئة ضرورة القيام بتحرك سريع من قبله مع الرئيس ميقاتي مع الحكومة مجتمعة لتأجيل او تأخير إقفال هذا المكب للضرورات الطارئة التي تحدثنا عنها، أقله من الان الى اوائل الصيف ولكن من دون ان تكون عملية التمديد تدخلنا في دوران التأجيل والتسويف بشكل ان نعود ونصطدم بهذه المشكلة نفسها ونعقد اجتماعا طارئا في حزيران للمسألة نفسها». أضاف: «المطمر على أبواب العاصمة أمر كبير ويفترض أن يعمل على تأجيل هذا القرار تمهيدا لايجاد حلول خصوصا ان هناك حلولا في الاجواء، وبعض الخلايا في «الكوستا برافا» يمكن توسيعها بطريقة بسيطة بما يخدم حل الازمة موقتا من دون الوقوع باقفال هذا المطمر واتكالنا على الحكومة». وقال الوزير ناصر ياسين: «نحن بدعوة من لجنة البيئة النيابية، وهذه جزء من الورش التي نقوم بها وبالتحديد على شيء مستجد هو إمكانية إقفال مطمر «الكوستا برافا» في 8 كانون الثاني الحالي، بناء على ما أصدره بيان اتحاد بلديات الضاحية وناقشنا مع كل نواب منطقة جبل لبنان ونواب العاصمة تفادي أزمة بيئية وصحية واقتصادية اذا تم اقفال المطمر بشكل مفاجئ. أضاف:» وضعنا نقاطا أساسية للسير بها: اولا: تشغيل معمل الفرز في العمروسية بشكل اساسي ونعمل مع مجلس الانماء والاعمار لتشغيل هذا المعمل. خطوط الفرز موجودة لكن هناك قضايا مرتبطة بالتمويل وسنسعى خلاله جلسة مجلس الوزراء خلال أيام لتأمين التمويل اللازم لاعادة تشغيل معمل العمروسية. ثانيا: موضوع معمل التسبيخ، لا تمويل له. سنذهب الى معمل التسبيخ في برج حمود وسعينا ونسعى لتمويله الذي يخفف جزءا من النفايات التي تذهب الى المطامر وهو دمر ويجب إعادة تأهيله. الموضوع الثالث: هو في قضاء الشوف معمل الفرز في السويجاني والذي يغطي الفرز في قضاء الشوف ويخفف عن مطمر الكوستا برافا ويصبح له عملية تأهيل لتطويره وتشغيله. النقطة الرابعة: ان يكون هناك منظومات نفايات لقضاء عاليه وهذه تخفف عن مطمر «الكوستا برافا». وختم ياسين: «هذه النقاط على المستوى السريع والنقطة الخامسة عرضنا لموجز عن خارطة طريق وضعتها وزارة البيئة مع البنك الدولي لثلاث سنوات لانقاذ هذا القطاع وبدأنا بتنفيذها بعدة مناطق منها في بيروت وفي منطقة البقاع وعكار واقليم التفاح والمتن ونسعى الى التمويل ونقوم بمفاوضات مع البنك الدولي لذلك». وقالت النائبة نجاة صليبا بعد اجتماع اللجنة: «صار هناك هدر في هذا الملف منذ سنة 2015 والاموال التي صرفت على النفايات كثيرة، وأجريت دراسات كثيرة كيف يجب ان يفرزوا من المصدر، من 2015 الى الان امتلأ المكب والان الامر نفسه في «الكوستا برافا» ويجب اجراء شيء والا تصبح النفايات في الشارع ولدي كل الملف لجهة الفساد والهدر العام، لا نقبل ان يقترحوا علينا». وقالت النائبة حليمة قعقور: «هناك تسميم للتربة وهذا نتيجة الفساد، وطالبنا الوزير بايجاد خطة موقتة وطويلة الامد مع خطة زمنية لكل شهر وتضمن الحوكمة الرشيدة وصحة الناس. نريد حلولا صحية طويلة الامد وليس حلولا ترقيعية بتسويات سياسية». وقال النائب مارك ضو: «بلديات الشوف وعاليه مهددة ان تطوق بالنفايات والتهديد يكون على حساب قضاء عاليه ان من مطمر الناعمة او «الكوستا برافا» المفروض وضع خطة وطنية وان تتحمل الحكومة مسوؤلياتها بشكل كامل ويجب الاستفادة من كل متر موجود في الكوستا برافا لنشتري وقتا لنفعل معمل العمروسية ومعامل المعالجة والكل في بيروت والضاحية والشوف وبعبدا عليهم مسؤولية الفرز من المصدر. ونحن كنواب برأيي، البيان الصادر تعبير عن أزمة ستضرب كل هذه المناطق والتحرك السريع هو من مسؤولية الحكومة ومن الان عليها طرح الخطة وتبنيها».