فضل الله نبّه لخطورة تهديدات العدو و»إن كان يخشى المغامرة مع بلدنا»
دعا العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، اللبنانيين إلى التنبه «لخطورة ما يقوم به العدو وتهديداته وإن كنا لا نزال على ثقة بأن هذا العدو يخشى الدخول في مغامرة مع هذا البلد لمعرفته مدى القدرات التي يمتلكها، ويكفي دليلا على ذلك تأكيد وزير الخارجية الأميركي أن الإسرائيليين طلبوا منه التدخل لدى لبنان لمنع وقوع الحرب»، مضيفا: «وهو ما جاء لأجله الموفدون وإن كان المطلوب دوما الحذر من نيات هذا العدو الذي خبرنا غدره ومغامراته غير المحسوبة».
وثمن «الموقف اللبناني الموحد الذي أبلغ الموفدين الدوليين، بأن الطريق الوحيد لإيقاف ما يجري على حدود لبنان مع فلسطين هو إيقافه عدوانه على الشعب الفلسطيني، وبذلك ستتوقف حتما طواحين الحرب».
وحيا فضل الله بطولات الشعب الفلسطيني وصموده وتضحياته «التي باتت أمثولة لكل الشعوب التواقة إلى الحرية وأنه جدير بالحياة». كما حيا كل الدول والجهات «التي وقفت مع هذا الشعب وساندته بكل سبل الدعم العسكري والسياسي والمادي والقانوني، أو في رفض سياسة التهجير التي يمارسها العدو ويدعو إليها».