مجلس اتحاد عمال الشمال للكتل النيابية المنتقدة للمقررات الحكومة : الاجدى التوجه لانتخاب رئيس والا فلتتركوا الحكومة تعمل
تابع المجلس التنفيذي الاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال قرارات مجلس الوزراء لجهة رد ثلاثة قوانين الى مجلس النواب وتابع المواقف التي اعلنت من قبل القوى نفسها التي تطالب مجلس الوزراء تارة بالعمل وتنتقده تارة لانه عمل.
واعتبر مجلس الاتحاد ان خطوه رئيس مجلس الوزراء برد هذه القوانين لا سيما القانون المتعلق بالايجارات غير السكنية انما هو عمل مسؤول شجاع ويفتح الباب لنقاش جدي ومعمق وحوار يؤدي الى استصدار قانون يحدث توازنا ويوفر عدالة تبعد الظلم عن اصحاب الاملاك اي المالكين وتوفر على المستاجرين خسائر هم في غنى عنها.
اما مسألة صلاحيات رئيس الحكومة تابع بيان الاتحاد فاننا نود ان نقول لللونين المعتمدين في مجلس النواب من الكتل المسيحية المارونية النفوذ والتاثير اذهبوا انتم على وجه التحديد الى انتخاب رئيس الجمهورية وليقلع كباركم عن الأنانية السياسية وعن الافكار والاوهام التي تقنعهم انهم بهذه الطريقة وبمنع مجلس النواب من انتخاب رئيس يمكنهم ان يسلكوا طريقا معبدة الى رئاسة الجمهورية .
ان هذا النمط المعتمد من قبل الكتلتين المذكورتين وحده يعيق انتخاب رئيس الجمهورية ولو تنازل اي فريق منهم لصالح الاداء الدستوري او لصالح مصلحة البلاد بوجود رئيس للجمهوريّة لما كنا اضطررنا الى معايشة حياة الفراغ والى اداء فوق العادة او الى اداء يسمح بالشك والتشكيك ، سواء في مجلس النواب او في مجلس الوزراء.
و اننا نقول ان مجلس الوزراء اليوم مطالب باكثر مما تقدم واكثر مما يقدم فالمرحلة مرحلة حرب ومرحلة ازمة قتصادية خانقة وازمة قوانين تصدر وفيها هفوات وقد تنتج عنها امور قد لا يحتمل البعض نتائجها.
كما ان مجلس الوزراء يعاني في الواقع من الاداء غير المتزن وغير المنضبط لفريق يشارك بوضع جدول الاعمال ويحرن اذا ما حذف بند ما من هذا الجدول ويشارك بكل النقاشات ويعمل بالمقررات ثم يتحدث عن عدم المشاركة وبنتقد اعلاميا مسار عمل الحكومة ، وفي الواقع فإن ما يحصل بمثابة الترهل السياسي والتعثر العملي في الاداء والعمل والتخبط الناتج عن سوء الاداء ، واننا نقول لهؤلاء ببساطة كفى ذرا للرماد في العيون شاركوا في جلسات مجلس الوزراء او اذهبوا الى حوار يؤدي الى انتخاب رئيس او شاركوا في جلسة تنتخب رئيس جمهورية فتحل المشكلة ، ولكن لسنا مسؤولين عن احلام كباركم احلام اليقظة تلك واحلام السكن في بعبدا اقتضى التوضيح .