البعريني: “محاصرون بين غضب الطّبيعة وغضب الحرب، والمعنيّون في عالم آخر”
اعتبر عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني أنّنا بتنا نعيش بين غضبين، غضب الطبيعة الذي أغرق مناطق لبنانيّة عدّة وكان لعكار النّصيب الأكبر من الكوارث التي سبّبتها السيول، والتي يواجهها الأهالي منفردين.
وغضب الحرب الذي تمضي بها إسرائيل ضدّ غزة وضد لبنان، وهي اجتازت عتبة المئة يوم من الإرهاب الاسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والنساء من دون أي رادع، بل بتشجيع غربيّ خبيث وعجز عربيّ مخيّب، ليستمر أهل غزّة بالصمود لوحدهم.
البعريني وخلال استقباله وفودًا وشخصيّات شعبيّة وبلديّة وفعاليات مختلفة في مكتبه في المحمّرة أكد أن ما هو “أفظع من كل ما نعيشه، هي طريقة تعاطي السياسيّين مع هذه التطورات، فقِسم منهم يقفون مع الناس لمواجهة التحديات والكوارث، ولكن هؤلاء ليسوا أصحاب القرار الحاسم. أما المعنيّون باتخاذ القرار والتنفيذ من السياسيّين، فنراهم في عالم آخر بعيد كل البعد من الواقع، وفي جو مختلف عن جو الناس وهمومهم ويوميّاتهم.”
وختم البعريني، “وسط ذلك كلّه، كيف لنا أن نتوقّع معالجة المشاكل؟ ولكن رغم ذلك، سنبقى في موقعنا بين أهلنا ومعهم، وسنبقى نطالب ونسعى من أجل حقوق الناس.”