100 يوم على حرب غزة .. 24 ألف شهيد و11 مجزرة جديدة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مواقع في قطاع غزة، مخلفا 125 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة، لترتفع بذلك الحصيلة إلى نحو 24 ألف شهيد منذ بداية الحرب قبل 100 يوم، في حين أقرّ جيش الاحتلال فجر الأحد بمقتل ضابط احتياط وجندي.
وسقط 12 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر أمس الأحد.
كما أفيد بوقوع غارة جوية عنيفة على المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد فلسطينيان وسقط آخرون جرحى في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان شرق خان يونس جنوبي القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال بقصف مدفعي كثيف بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما طال القصف الإسرائيلي أحياء تل الهوى والشيخ عجلين غرب غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول بوقوع شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة البركة بمدينة دير البلح، كما استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية الثقيلة محيط شارع 10 وحي الزيتون وبلدة جحر الديك جنوبي القطاع.
وتزامن ذلك مع قصف مكثّف للجيش الإسرائيلي على مخيّمي المغازي والبريج، وذكر أن القوات الإسرائيلية منعت وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى مخيم المغازي.
ومع توالي استشهاد فلسطينيين في القصف الإسرائيلي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن 100 يوم من العدوان الإسرائيلي على القطاع أسفرت عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 ألفا و968 شهيدا، وعدد المصابين إلى 60 ألفا و582 شخصا، 70% منهم نساء وأطفال.
وأشار القدرة إلى أن “إسرائيل تعمدت خلال 100 يوم للعدوان الغاشم على قطاع غزة، مسح الأحياء السكنية بعوائلها، وانهيار المنظومة الصحية وتدمير بنيتها التحتية”.
وأضاف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، لافتا إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واتهم القدرة الجيش الإسرائيلي بأنه تعمّد قتل 337 عاملا صحيا، واعتقل 99 آخرين في ظروف قاسية، واستهداف 150 مؤسسة صحية، وأخرج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، ودمّر 121 سيارة إسعاف.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر تحت القصف والتدمير نحو مليوني فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات فاعلة ومركزة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية بين النازحين.
وانتقد أداء المجتمع الدولي، وطالب باتخاذ خطوات فاعلة وقادرة على وقف الحرب، كما طالب الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج.
من جانب آخر، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): “قصفنا أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز “مقادمة إم 75” ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها الجنوبية.
كما قالت كتائب القسام إنها قصفت حشود القوات الإسرائيلية المتوغلة في مخيم البريج وسط القطاع بقذائف هاون.
وأعلنت الكتائب استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105” في خان يونس. وقالت -في بيان عسكري- إن مقاتليها “اشتبكوا مع قوة صهيونية خاصة بالرشاشات” في خان يونس أيضا.
وتواصلت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في مخيم البريج بين مقاتلي المقاومة وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
من جانب آخر انسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف عنيف استهدف المدينة وأدّى إلى سقوط ضحايا.
وأفيد بأن وحدة الإنقاذ الإسرائيلية “669” تواصل نقل جنود جرحى من معارك وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق ، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط احتياط وجندي من سلاح الهندسة في معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
كما أفاد الجيش بإصابة 12 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 523 ضابطا وجنديا بقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر من الرقم المعلن بكثير.
وكشف جيش الاحتلال إصابة 1106 عسكريين منذ بدء العملية البرية، 240 منهم إصاباتهم خطرة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت فقدان الاتصال منذ 4 ايام بمجموعة من المقاومة تقوم بحراسة أسرى اسرائيليين منذ 2014.