شعبان من مؤتمر “الحرية لفلسطين”: ما احوجنا لقوافل تكسر الحصار عن غزة وتعري الكيان الغاصب
اعتبر الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في كلمة القاها في مؤتمر “الحرية لفلسطين” في اسطنبول – تركيا، أن “السابع من تشرين من شهر الانتصار من سنة التحرير، كان يوما مفصليا غير وجه العالم بكليته، فحدد لنا من هو الشقيق ومن هو العدو ومن هو القريب ومن هو البعيد، فتعرّفنا بإخوة لنا من جنوب إفريقيا ومن أميركا الجنوبية، وأدركنا أن بعضاً من إخوتنا هم إخوة بالتبني، تغير المشهد بشكل كلي انطلاقا من هذا التاريخ. كنا نرى دولا كبرى وصغرى، فإذا بالشعب الفلسطيني من الدول العظمى وبالشعب اليمني من الدول الكبرى يملأ البحر الأحمر ويتصدى لعنجهية كل الدول الكبرى”.
وقال: “الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه وأطفاله أسطورة، يخرجون من تحت الأنقاض ويؤكدون صمودهم وتمسكهم بأرضهم ويقولون كلمة واحدة “حسبنا الله ونعم الوكيل”، شعب صغير بحجمه الى جانب الشعب اللبناني والعراقي واليمني صنّاع المئوية الجديدة. نحن عشنا مئوية أميركا والاستعمار وها نحن اليوم نعيش على بوابات مئوية فلسطين والمستضعفين”.
ورأى أن “ما يعوق التواصل في ما بيننا بكل بساطة، هي “سايكس-بيكو” الأخ الشقيق للمولود غير الشرعي “وعد بلفور”، وما يمنعنا من العبور هي الحدود اللاشرعية. علينا تحطيم كل تلك البوابات التي تتجاوز شرع الله الذي يقول “إنّما المؤمنون إخوة”، يجب أن ندخل من بوابات الأردن ولبنان وسوريا ومصر، من بوابة رفح من بوابة الأخ الأكبر يجب أن تخلع تلك البوابة ولا يجب أن تبقى مغلقة”.
وختم مؤكدا أننا “أحوج ما نكون إلى قوافل على طريقة “مافي مرمرة” لكسر الحصار ودعم إخواننا في غزة، فلما لا يتخذ القرار اليوم بعودة تلك القوافل ليعتليها العربي والكردي والفارسي والتركي والمسلم والمسيحي وكل الأطياف لتدخل وتعري الكيان الصهيوني الغاصب”.