البابا فرنسيس يدين قصف أربيل وبغداد ترفع شكوى إلى مجلس الأمن
قال مصدر،عراقي امس، إن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني ألغى اجتماعاً كان مقرراً مع وزير الخارجية الإيراني امير حسين عبد اللهيان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا احتجاجاً على الضربات الصاروخية الإيرانية على مدينة أربيل الواقعة في منطقة كردستان العراق.
ودان البابا فرنسيس، الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان في شمال العراق، وحث جميع الأطراف على عدم تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.
وفاقمت الضربة الجوية من التوتر في شأن ازدياد عدم الاستقرار بأنحاء الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في السابع من تشرين الأول الماضي، مع دخول حلفاء إيران أيضاً للمعركة من لبنان وسوريا والعراق واليمن. وقال البابا في اللقاء الأسبوعي بالفاتيكان “العلاقات الطيبة بين الجيران لا تنطوي على مثل هذه الأفعال، بل الحوار والتعاون. أطلب من الجميع تجنب أي خطوة تؤجج التوتر في الشرق الأوسط والسيناريوات الأخرى للحرب”.
ودعا البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل “ضحايا الحرب الكثيرين”، مشيراً على وجه التحديد إلى أوكرانيا وغزة والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، قالت في بيان، إن بغداد قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في شأن الضربات الإيرانية في أربيل.
واستدعت بغداد، الثلاثاء، سفيرها لدى طهران للتشاور وندّدت بضربات إيرانية بصواريخ باليستية استهدفت إقليم كردستان العراق وسوريا المجاورة، وضعتها إيران في إطار “الحق المشروع” في الدفاع عن أمنها بعد هجمات طالتها في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قوله، إن الضربة الإيرانية في أربيل “عدوان صريح” على العراق وتطور خطير يقوض العلاقات الثنائية القوية.
وأضاف السوداني أن العراق يحتفظ بحقه في اتخاذ أي إجراءات ديبلوماسية أو قانونية.