النائب الخير من سيدني: الطائفة السنية هي صمام امان لكل لبنان

النائب الخير من سيدني: الطائفة السنية هي صمام امان لكل لبنان

وصل النائب احمد محمود الخير الى مطار سيدني الدولي في اوستراليا، وكان في استقباله رئيس جمعية “ابناء المنية” في سيدني مصطفى محفوض واعضاء من الهيئة الادارية وحشد من ابناء المنية والجالية اللبنانية.

ومن المطار، توجه الخير الى مركز الجمعية في منطقة اوبرن في سيدني، حيث اقيم على شرفه حفل استقبال شارك فيه قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان، رئيس بلدية كانتربري بانكستاون بلال الحايك، عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” معتز زريقة، منسق تيار “المستقبل” في سيدني خالد الشيخ ومنسق تيار “المردة” سركيس كرم وعدد من المشايخ ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد من ابناء المنية والجالية.

بعدد النشيدين اللبناني والاوسترالي، قدم عضو الهيئة الادارية في جمعية “المنية” فواز زريقة للمناسبة ورحب بالنائب الخير والحضور، ثم القى رئيس جمعية “ابناء المنية وضواحيها الخيرية” مصطفى محفوض كلمة، رحب فيها بضيف المنية والجالية، وتحدث عن “الدور الذي تقوم به جمعية ابناء المنية في استراليا ولبنان وتطرق الى الاوضاع الاجتماعية الصعبة في لبنان، وحيا غزة وارواح شهدائها الذين يسقطون ضحية المجازر الاسرائيلية.

الخير

وشكر النائب الخير “جمعية المنية وابناء الجالية المنياوية جميعاً على دعمهم والوقوف الى جانب اهاليهم وبلدهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”، وحيا أبناء غزة وفلسطين، واكد ان “المنية تقف داعمة للقضية الاساسية فلسطين، ارض الشهداء ومهد الانبياء وارض المقاومة الحقيقية”.

واكدّ ان “الطائفة السنية هي صمام امان لكل لبنان وهي مع الدولة والحكومة المتمثلة بالرئيس نجيب ميقاتي الذي وضع حلاً لكثير من المشكلات”، وقال: “نحن نتابع المسيرة الوطنية التي بدأها المفتي الشهيد حسن خالد والرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

واوضح الخير انه أتخذ “مواقف جريئة من اجل الحصول على المطالب التي تهمّ منطقة المنية وكانت عالقة في ادراج الوزارات، كمشروع جر المياه من عيون السمك الى بلدات المنية وصيانة الاتوستراد الدولي”، وشكر “الرئيس نجيب ميقاتي لتقديمة 500 الف دولار من اجل مركز غسيل الكلى في مدينة المنية القائم في مستشفى المنية الحكومي”، واعلن انه “خلال اسابيع سيتم افتتاح المركز”.

وتحدث الخير عن مشروع المبنى الثقافي وكيفية العمل على اكماله وسد الثغرات الهندسية التي كانت تعترضه وتعبيد الطرقات الجانبية له، واعلن الانتهاء من ملف النفايات المرمية في الشوارع ومشروع الكورنيش البحري في عرمان الذي اخذه على عاتقه بتنفيذ على نفقته الخاصة.

وختم قائلاً : “صحيح انني احب المنية واغار عليها، لكن كونوا على ثقة انني لا اقبل ان يكون دوري السياسي ضمن إطار المصلحة المنياوية فقط، بل في إطار المصلحة الوطنية العليا التي اسعى لان تلعب منطقتي دوراً فيها على هذا المستوى”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً