الجيش العراقي: القصف الأميركي يؤدي للتصعيد وسنتعامل معه على أنّه أفعال عدوانية
أعلنت الناطق باسم القائد العام للجيش العراقي يحيى رسول عبدالله، “أننا سنتعامل مع القصف الأميركي على أنه أفعال عدوانية”.
ولفت، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية- (واع)، إلى أنّه “في إصرار واضح على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق تعود الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ ضربات جويّة ضد أماكن وحدات عسكرية عراقية من الجيش والحشد الشعبي في منطقتي جرف النصر والقائم”.
وأوضح عبدالله أنّه “في الوقت الذي قطعت فيه التفاهمات بشأن دور ومهام عناصر التحالف الدولي ومستشاريه المتواجدين في العراق شوطاً إيجابياً على طريق تنظيم العلاقة المستقبلية، نجد هذه الأفعال ترتكب لتتسبب في عرقلة هذا المسار والإساءة لكل الاتفاقات ومحاور التعاون الأمني المشترك”.
وشدد على أنّ “هذا الفعل المرفوض يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز سيادة العراق بشكل سافر ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن، ومنع كل التجاوزات التي تهدد فعلياً استقرار العراق وسيادته.
وبحسب مصادر عراقية، استهدفت ضربات اميركية ليلاً كتائب حزب الله، وهو أحد فصائل قوات الحشد الشعبي، في منطقة جرف الصخر الواقعة على بعد حوالى ستين كيلومترا جنوب بغداد، وكذلك في منطقة القائم على الحدود مع سوريا.
وأسفرت الضربات التي شهدتها منطقة القائم عن سقوط قتيل وجرح آخرين، بحسب بيان للحشد الشعبي الذي يعد مقاتلوه جزءاً من القوات النظامية.
وتأتي الضربات الأميركية مع استمرار التوتر جراء تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وحركة حماس الفلسطينية.
وردا على الهجمات الاميركية استهدفت طائرة مسيرة مسلحة قاعدة تضم قوات أميركية قرب مطار أربيل بشمال العراق الأربعاء.
كذلك تم قصف قاعدة “كونيكو” الاميركية في سوريا بالصواريخ.