قصف إسرائيلي عنيف للبلدات الحدودية… وتحليق متواصل لطيرانه الحربي والمقاومة واصلت رصد واستهداف مواقع العدو وتجمّعات جنوده
لا تزال المنطقة الحدودية على حماوتها رغم البرودة الملحوظة في الطقس التي لم تنعكس على الواقع الميداني على الارض. فقد تعرضت أطراف بلدتي علما الشعب وطير حرفا لقصف مدفعي اسرائيلي امس، كما قُصفت منطقة اللبونة -الناقورة.
واستهدفت المدفعية الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية بانوراما في العديسة، كما تعرضت اطراف مناطق حامول، والضهيرة، لقصف متقطع، في وقت حلقت طائرات الاستطلاع من نوع MK فوق القطاع الغربي، لا سيما فوق الناقورة والساحل الجنوبي بين سهل صور والقليلة. كما طال القصف المدفعي أطراف راشيا الفخار والهبارية والفرديس.
في المقابل، اعلن حزب الله «اننا استهدفنا موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققنا إصابة مباشرة». وكان الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي قد حلق بكثافة طيلة الليل الفائت وحتى صباح امس، فوق صور وبنت جبيل، فيما استمر الجيش الإسرائيلي في إطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.
وكان العدو قد أطلق قرابة العاشرة ليلاً، عدداً من القذائف المباشرة وبشكل متقطع على أطراف بلدات الضهيرة ويارين ومروحين، بالإضافة الى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية.
وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» مساء امس ان الطيران الحربي المعادي نفذ، اعتبارا من الخامسة والنصف سلسلة غارات مستهدفا حرج واطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل.