في مناسبة إعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٤ أساتذة وباحثين لبنانيين وعرب في رحاب قرية بدر حسون البيئية.
تحت عنوان: أمن الثقافة العربية في الإنسانيات في عصر الذكاء الاصطناعي، وبمناسبة إعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٤
إستقبلت قرية بدر حسون البيئية وفداً من ضيوف مؤتمر من الجامعة اللبنانية على رأسه منظم المؤتمر عميد كلية الاداب الدكتور رياض عثمان، كما يضم أساتذة وباحثين من جامعات متعددة من دول عربية منها: الجزائر والمغرب، تونس، العراق، أبو ظبي، السعودية، الاردن، سوريا، لبنان.
“الرعاة ذهبيين لهذا المؤتمر” هكذا وصف ضيوف المؤتمر الدكتور بدر حسون وأبنائه أستاذ أحمد وأستاذ أمير وأستاذ أسامة.
حيث كانت البداية في ديوان القرية بإستضافة المدعوين على الغداء.
بدوره الدكتور بدر حسون رحب بالحضور الكريم الذي يضم ممثل عن مدير عام قوى الأمن الداخلي والأمن العام، وفعاليات ثقافية وجامعية.
وأكد الدكتور حسون من منصته على العمل لإنجاح هذا المؤتمر والدعم الكامل الى اللذين يعملون عليه.
كما شدد على الحرص في حفظ مكانة طرابلس الفيحاء مدينة العلم والعلماء، وإبقاؤها في صدارة العلوم الإنسانية.
وذلك في تفعيل دور أقسام اللغة العربية والإنسانية في فروع الجامعة اللبنانية.
وأضاف حسون بإنه يجب إثبات مرونة العربية في مواكبة كل تطور. ووضع الجامعة اللبنانية وأساتذتها وباحثيها في مصاف العلوم المتقدمة، وأيضاً على ضرورة سد ثغرة ضعف مواكبة الذكاء الاصطناعي للغة العربية تيمنا بالإنكليزية.
وبإسمه الدكتور حسون وجه تحية إلى وزير الثقافة ومساندته له وللجان المعنية التي تتابع هذه النشاطات والبرامج الثقافية في طرابلس
ثم قام الضيوف المؤتمر في جولة سياحية في القرية وصالة العرض، وأخذ الصور التذكارية.
وختاماً قدم راعي المؤتمر درع شكر وتقدير إلى الدكتور بدر حسون.
وبدوره حسون قدم له هدية تذكارية من منتجات القرية، وتوزيع الهدايا على الحاضرين.