قنابل إسرائيل على غزة تفوق القصف الروسي في أوكرانيا خلال عامين
ما يعادل ٣ قنابل نووية
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان – نقلا عن صحيفة إسرائيلية- إن القنابل التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 4 أشهر تفوق تلك التي استخدمتها روسيا في حربها على أوكرانيا على مدى عامين.
ونشر مدير المرصد رامي عبده تغريدة -على صفحته بموقع إكس- نقل فيها عن صحيفة “كول هعير” الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن كمية القنابل التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة تفوق تلك التي استخدمها الزعيم الألماني السابق أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال رئيس المرصد رامي عبده إنه ووفق الاعترافات الإسرائيلية “فإن التقديرات تشير إلى ما لا يقل عن 70 ألف طن من المتفجرات، أي ما يعادل 3 قنابل نووية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الحروب إذا أخذنا بعين الاعتبار مساحة قطاع غزة”.
وأوضح عبده أنه تم “تدمير نحو 70% من البنى التحتية والطرق والمباني بالقطاع”، مشيرا إلى أن “أحياء وبلدات مسحت بالكامل، كما حدث في بيت حانون. وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بكثافة نارية كبيرة لم تتوقف حتى هذه اللحظة”.
وحسب موقعه على شبكة الإنترنت، فإن المرصد الأورومتوسطي (منظمة مستقلة غير ربحية) يوضح أن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان يشكل نحو 70% من العاملين والمتطوعين بها.
وفال عبده إن حجم القصف الذي استهدف قطاع غزة يعبر عنه “الحديث الإسرائيلي عن عجز في الذخيرة، والتوجه لكثير من الدول من أجل طلب المزيد من إمدادات السلاح”، منوها إلى كثرة “الطائرات والشحنات التي أتت إلى الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة وبريطانيا، ومن عدة دول أوروبية”.
مدللا على ذلك أيضا بقرار إسرائيل “وقف تصدير السلاح والذخيرة، وتخصيص كل إنتاج المصانع الإسرائيلية من أجل تزويد الجيش الإسرائيلي بما تحتاجه الحرب على غزة والقوة النارية التي يستخدمها في عدوانه على القطاع”.
ويهتم المرصد بالدفاع عن حقوق الإنسان في كل من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدعم ضحايا النزاعات المسلحة والاحتلال، والنازحين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين أفرزتهم الصراعات والانتهاكات، خصوصا الفئات الهشة منهم كالنساء والأطفال.