قصفٌ وغارات إسرائيلية عنيفة على منازل الجنوبيين في القرى الحدودية وقناصة المقاومة تستهدف تجهيزات تجسسية ومواقع تجمّعات للعدو

قصفٌ وغارات إسرائيلية عنيفة على منازل الجنوبيين في القرى الحدودية وقناصة المقاومة تستهدف تجهيزات تجسسية ومواقع تجمّعات للعدو

لم تنعكس البرودة اللافتة في الجو على الوضع الميداني جنوبا الذي استمر على سخونته، غارات وقصف فوسفوري اسرائيلي، ورد للمقاومة استهدف نقاط تجمع جنود العدو، وحقق اصابات مؤكدة في صفوفهم.

فقد تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة الحدب عصر امس لقصف مدفعي.  كما تعرضت اطراف اللبونة الناقورة لقصف مدفعي اسرائيلي قبل ظهر امس.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون ان الطيران المعادي شن غارتين بالقرب من منطقة الشاليهات في الخيام.

وأطلق الجيش الاسرائيلي، صباحا، من مواقعه في بركة ريشة نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب.

بعد الظهر، شن الطيران الحربي غارة على بلدة عيتا الشعب افيد انها استهدفت منزلا في حي الرجم. كما اغار الطيران على اطراف ميس الجبل منطقة الطراش حيث افيد ان الغارة أدت إلى تدمير منزل من 4 طبقات من دون وقوع إصابات.

وشن غارة بين حولا وميس الجبل. وشن غارة على منطقة الوعر الواقعة بين بلدتي بيت ليف وياطر.

كما حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طوال الليلة ما قبل الماضية، وحتى صباح أمس، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.

في المقابل، استهدف حزب الله «تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية أصابه إصابةً مباشرة». كما اعلن ان «قوة ‏القناصة في المقاومة الإسلامية استهدفت عند الساعة ‎ 01:15بعد ظهر يوم الثلاثاء 30-01-2024 ‏تجهيزات تجسسية مقابل قرية الوزاني وأصابتها إصابةً مباشرة».

واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان المدفعية الإسرائيلية قصفت مواقع في جنوب لبنان أطلقت منها 3 قذائف على الجليل الغربي.

وكان العدو قد قصف قرابة الساعة العاشرة ليلا، أودية السلوقي والحجير بقذائف المدفعية الثقيلة، وسبق ذلك قصف مدفعي عنيف لأطراف بلدتي يارين والضهيرة.

وكان قد صدر ليل اول من امس عن «المقاومة الاسلامية» البيان الآتي: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين فاضل عواضة «أبو زينب» مواليد عام 1998 من بلدة عيترون وسكان بلدة حاروف في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس». وفي بيان آخر زفت «المقاومة» «بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد حسين خليل هاشم «ساجد» مواليد عام 1996 من بلدة شبعا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً