اجتماع تقييمي لسفراء الخماسية في قصر الصنوبرموسى: خارطة طريق لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية
عقد سفراء دول اللجنة الخماسية الدولية المتابعة للملف اللبناني اجتماعاً عند الرابعة من بعد ظهر امس، في قصر الصنوبر، في ظل تخوف فرنسي من توسع الحرب من غزة الى لبنان، وجاء الاجتماع على مسارين: الاول فصل مسار غزة عن المسار السياسي الرئاسي في لبنان، ويتماشى مع اللقاءات التي سبق وعقدها وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لوديان في لبنان والمنطقة، والمتوقع عودته الى لبنان مجددا.
وفي حين انتهى الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريح من قبل السفراء المجتمعين، اشار السفير المصري في لبنان علاء موسى في حديث متلفز مساء: ان الاجتماع دام قرابة الساعة والنصف، تناول تاكيد التزام الدول الخماسي ببذل الجهود والمساعي باسرع وقت ممكن لتسريع انجاز الاستحقاق الرئاسي، بالإضافة الى عملية تقييم للسفراء لمحصلة اللقاءات والاتصالات التي قام بها السفراء مع القوى اللبنانية، وقال:«انه تم الاتفاق على ملامح خارطة طريق للفترة القادمة تبدا بتكثيف اللقاءات والاتصالات مع الافرقاء اللبنانيين بدءا من الاسبوع المقبل، لحثهم على انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن لان هذا الامر بات اكثر الحاحا واهمية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة جراء حرب غزة، وبالتالي لان لبنان قادم على تحديات للإنخراط بكل ما هو مرتبط بتداعيات هذه الحرب ما يحتم وجود رأس للدولة ، وكشف موسى انه تم ايضا استخلاص ردود القوى السياسية السابقة، والتي كانت بمعظمها ايجابية، وان السفراء سيقومون باجتماعات ثنائية او موسعة للتوصل الى هذا المسار، استنادا الى لقاء الخماسية السابق واللقاء في دارة السفير السعودي وليد بخاري، والى ان ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري لسفراء الخماسية خلال لقائه بهم في عين التينة «ان تطبيق القرار 1701 يحتاج الى انتخاب رئيس للجمهورية».