المرتضى خلال زيارته معرض العائلة
الطرابلسية في الرابطة الثقافية
هذِهِ هي طَرابلُس، فيحاءُ العِلمِ والثَّقافةِ والمَعرفةِ المُتجدِّدة،
قام وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بزيارة الى مَعرِضَ العَائِلة الطَّرابلسيَّة” الثَّالِث تحت شعار “عيلتنا عيلتك”، في مركز الرَّابِطةِ الثَّقافيَّة في طرابلسَ الفيحاءِ، من تنظيم جَمعيَّةُ “التَّعاونِ الاجتماعيِّ” ومَركزَي “تفاهُم” و”البَصيرة” لِرعايةِ المَكفوفينَ “
وضم المعرض الذي افتتحه رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق ضم المنتجات اليدوية الفاخرة لأصحابُ البَصائِرِ المكرمين بِفُقدانِ البَصرِ في مركزي “تفاهُم والبَصيرة” حيث تدرَّبوا على تصنيعِها بِجودةٍ عاليةٍ، بلَغَت حَدَّ الاحتراف، وأسهَمت في تمكينِهِم واستغنائِهم، كما نالَت إعجابَ الزُّوارِ الذينَ أمَّوا المَعرِضَ بأعدادٍ كبيرة.
ومِمَّا أضفَى رَونقًا جَميلًا، وشكَّل إضافةً نوعيَّة على المَعرِضِ وفَعاليَّاتِهِ،
وقد استوقفت الاعمال وزيرِ الثَّقافةِ الذي ألقَى كلمةً نُقِلَت عبرَ وسائلِ الإعلامِ والتَّواصُلِ الاجتماعيِّ، عبَّرَ فيها عن إعجابِهِ بِما رأى، وهنَّأ المُنظِّمينِ والزَّائِرينَ وقالَ: هذِهِ هي طَرابلُس، فيحاءُ العِلمِ والثَّقافةِ والمَعرفةِ المُتجدِّدة، هذهِ هي طَرابلُسُ الأصالةِ والمُعاصَرة، وهذا المَعرِضُ الحَدثُ الذي أبهَرَني بِغناهُ وجمالِ كلِّ ما فيه، عرَّف بِطرابلُس بِدقَّةٍ مُتناهية، حيثُ رأينا المَحبَّةَ والإبداعَ والجَمالَ والتَّعاونَ والتَّنسيقَ والشَّراكةَ والرُّقيَّ والحَّضارةَ والاحتضانَ والأخوَّةَ والصَّداقةَ الصَّادِقة.
مؤكدا دعم كل النشاطات المواكبة لفعاليات طرابلس عاصِمةِ الثَّقافةِ العربيَّةِ .
بدوره شَكرَ المُشرِفُ العامُّ على المؤسَّسات الدُّكتور بسَّام الطَّرَّاس الوَزيرِ المرتضى لزيارته المعرض وكلَّ مَن شاركَ مِن أمَّهاتٍ صاحباتِ أياديَ ذهبيَّة أو مؤسَّساتٍ إنسانيَّة وتجاريَّة تسعَى لِسعادةِ الفردِ ورقيِّ المُجتمَع، ووعدَ بِدعمِ واحتضانِ أيَّ مُبادرةٍ لِمشاريعَ صُغرى، وبَشَّرَ بأنَّ المَعرِضَ الرَّابِعَ سيكونُ بِعونِ اللهِ “مَعرِضَ العائِلة اللُّبنانيَّة” لِيشمَلَ الوَطنَ الحبيبَ الجَريحَ بأسرِه.
وكانَ مِسكُ الخِتامِ بشُكرِ الأستاذ “رامِز الفِرِّي” رئيس الرَّابِطةِ الثَّقافيَّةِ المُكرَّمِ لِدوامِ تعاونِه، ورئيسةِ جَمعيَّةِ التَّعاونِ السَّيدة “رُدينة الجُندي” ومديرِ مركزِ تفاهُم الأستاذِ “أحمد الشَّريف” ومُديرةِ مَركزِ البَصيرةِ لِرعايةِ المَكفوفينَ الأستاذةِ “دنيا أبو شامي” وكلِّ الحاضِرين.