غارات إسرائيلية على بعلبك وشهيدان في استهداف سيارة في صور والمقاومة تُسقط مسيّرة قتالية وتستهدف معسكرات ومقر قيادة فرقة الجولان بـ60 صاروخاً
في تطور عسكري لافت وسع العدو امس من نطاق مسح عملياته العسكرية مستهدفا منطقة بعلبك البعيدة عن منطقة الاشتباك بينها وبين المقاومة، وواصل استهداف سيارات المدنيين في المناطق الحدودية موقعا المزيد من الشهداء بين المدنيين.
فقد استهدفت طائرة مسيّرة اسرائيلية بعد ظهر امس سيارة في منطقة المجادل في قضاء صور،واعلن الدفاع المدني في الجنوب «سقوط شهيدين في استهداف السيارة في قضاء صور». واشارت المعلومات الاولية الى انهما فلسطينيان.
وفي تطور لافت امس استهدفت غارات اسرائيلية امس للمرة الاولى، منطقة بعلبك. في المعلومات، ان غارتين سجلتا استهدفتا حوش تل صفية «حيث توجد مستودعات لتخزين المواد الغذائية لمؤسسات السجاد». المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي اعلن ان «الجيش شن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافاً لحزب الله». واعلن الإعلام الإسرائيلي ان «القصف على بعلبك يأتي ردا على إسقاط حزب الله لمسيرة بصاروخ أرض-جو». ونقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه قصف أنظمة دفاع جوي لحزب الله في البقاع اللبناني، وافيد عن استشهاد عنصر في الجيش اللبناني اصيب بالغارة.
ولاحقا، نعى حزب الله «الشهيد حسن علي يونس من بلدة بريتال في البقاع». ونعى ايضا «الشهيد أحمد محمد سنديان من بلدة علي النهري في البقاع». من جانبه، اكد حزب الله ان «الضربة الإسرائيلية على بعلبك «لن تبقى من دون رد». اما المعطيات المتوافرة فأفادت عن سقوط شهيدين في استهداف بعلبك، وقالت رويترز انهما عنصران في حزب الله. اما «وكالة أ.ب « فقالت ان: إسرائيل شنت 3 غارات على مشارف قرية بوداي قرب بعلبك مستهدفة قافلة شاحنات مدنية. ولاحقا أعلن «حزب الله» في بيان قصف مقر قيادة فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا، وذلك رداً على القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقعاً للحزب في بعلبك صباح امس. ونشر «حزب الله» معلومات عن عمل وتوصيف قاعدة نفح:
– مقر قيادة الفرقة الإقليمية 210 (الجولان) مقر قيادة اللواء الإقليمي 474. - عيادة اللواء الإقليمي 474. – معسكر عوز مقر قيادة الكتيبة المدرعة 77. - مستوى قيادي من فوج المدفعية 209. – تشكيلات برية من قوام القوات المتدربة في معسكرات الجولان - مقر قيادي فرقي أمامي في حالات الطوارئ وقيادة أمامية لتشكيلات تعمل على الاتجاه السوري. - محطة اتصالات قيادية وتكتيكية أفيك رهاف وايتاكس. - مشغل صيانة امامي 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة الاليات المدرعة.
وكانت قد استفاقت جبهة جنوب لبنان امس، على عملية عسكرية نفّذها «حزب الله»، إذ أعلن في بيان أنّه عند الساعة (3:10) من فجر الاثنين، تم استهداف قوة إسرائيلية في موقع البغدادي ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابتها إصابة مباشرة». كما أفادت وحدة الدفاع الجوّي في حزب الله أنها أسقطت طائرة مسيّرة شمال الليطاني. تعقيبا، وأعلنت القناة 14 العبرية: إسقاط حزب الله طائرة من دون طيار وسقوطها في الأراضي اللبنانية حدث خطير.
ظهرا، سجلت غارات إسرائيلية على إقليم التفاح استهدفت المنطقة الواقعة بين الجرمق والجبل الرفيع. وقد اشارت «القناة 12» الإسرائيلية الى ان «هدف الغارات على إقليم التفاح كان أيضا تدمير ما تبقى من مسيرة أسقطها حزب الله»، واستهدف قصف مدفعي اسرائيلي كفركلا واصاب منزلاً خالياً. واستهدف قصف مدفعي اسرائيلي أطراف بلدة الجبين، في المقابل، تحدث إعلام اسرائيلي عن سقوط صاروخين مضادين للدروع في شتولا في الجليل الأعلى. في السياق، اعلن «حزب الله» «استهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابته اصابة مباشرة». واعلن ايضا انه «استهدف ثكنة برانيت الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة». واستهدف ايضا موقع «رويسات العلم» في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية محققا فيه إصابات مباشرة.
كما اعلن «حزب الله» في بيان: «استهدفنا بعد الظهر موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية». وافيد قرابة الرابعة عن رشقات صاروخية من جنوب لبنان بإتجاه الجولان المحتل وإصبع الجليل. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن «إطلاق أكثر من 30 صاروخًا من جنوبي لبنان نحو مرتفعات الجولان». فيما اعلن حزب الله لاحقا عن إستهدافه عند الساعة 04:00 من بعد الظهر مقر قيادة فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا. وتعقيبا، اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان نحو 50 صاروخاً أطلقت في قصف على الجولان ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفًا بلدة عيتا الشعب. وافيد عصرا عن غارة اسرائيلية على اطراف برغز قضاء حاصبيا وقصف مدفعي على كفرشوبا. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد قالت «نجح الجيش في اعتراض صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان». واضافت: تمّ تفعيل نظام الدفاع الجوي «مقلاع داوود» لمحاولة اعتراض صاروخ دفاع جوي أُطلق من لبنان».