مولوي من تونس: لبنان لا يريد الحرب ولن يخرجَ عن الشرعيةِ الدولية
أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في كلمة في خلال انعقاد الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، في تونس، “ان لبنان بلد للإستقرار، هو لا يريد الحرب، اللّبنانيون يؤمنون بالشرعية، يعتصمون بالأمن وبرجال الأمن لتحقيق الأمان، أماننا جميعاً (…)”.
أضاف: “جئتكم لأُدينَ، بل لأُدينَ معكم، ظلماً طال الأبرياء، ولأقولَ أنّنا صامدون، ويبقى الجنوب ويبقى لبنان صامداً بأهله وترابه، نحن عربٌ لبنانيون، سمتنا الطهر والصبر، وإن مع العسر يسر (…)”. وقال: “دافعنا وسنُدافِع عن لبنان وعن دُوَلِنا العربيةِ بوجه كلّ أشكالِ الحربِ والإرهاب، نعم، نعملُ، بل نعملُ جميعاً، في سبيلِ أن يكونَ لبنان دولة متقدّمة في الإستقرارِ والنعيمِ والشرعية، مُسانِدة لأشقائها العرب، وبمساعدةِ الأشقاء العرب”.
وتابع: “سننتقلُ حتماً إلى تلك المرحلة، لبنان المستقرّ، هو درّةٌ في المنطقة، تُضافُ إلى دُوَلٍ عربيةٍ، منارةٍ في العالم، لتُشكّلَ معاً، بالأمنِ والأمان، مجموعةً مُشتركةً ومُتشاركةً في الإستقرار، بل وِحدةً، حصنُها أمانٌ عربيٌ مشترك”.
واعتبر “ان بناء الدولة القويةِ في لبنان وتعزيز الدولةِ في لبنان وتعزيز الأجهزةِ الأمنية في لبنان، هو ضرورة لتعزيز الاستقرار”، معلنا “ان لبنان جزء من الشرعيةِ العربية، ويتمسك بالشرعية العربية، ولن يخرجَ عن الشرعيةِ الدولية”، مؤكدا “رفض المسّ بأيّ دولةٍ في أمانها وفي أمنها الإجتماعي، وخصوصا أشقائنا العرب”.
وجدد رفضه “المسّ بالأمنِ الإجتماعي لأشقائنا في الخليج العربي”، مؤكدا “مسارنا الدائم وعملنا الدؤوب في مكافحةِ المخدرات والجريمة”، وقال: “لقد تضافرت جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان لمكافحة آفة المخدرات ولحمايةِ أمننا الداخلي وأمان المجتمعات العربية”.
أضاف: “وفي ظلِّ زمنٍ غدت فيه الجريمة عابرةً للحدود، أقولُ أن أمننا العربي مشترك، وجهودنا موحّدةٌ ومشتركةٌ لحمايةِ مجتمعاتنا، نؤكّد ذلك لشعبنا ولإخواننا العرب، ولا سيما في دول الخليج العربي، لن يكون لبنانُ مقرّاً لإطلاق الشرّ أو لإحتضانِ أو تمريرِ أيّ نوع من العداء، لبنانُ يحفظُ الجميع، والكلُّ يحفظُ لبنان (…)