ميقاتي التقى السفراء العرب في دارته في طرابلس
فرونتسكا: لحلٍّ دائم للصراع استناداً للقرار 1701
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، السفراء العرب المشاركين في الجولة التي اقامتها وزارة الثقافة في طرابلس لمناسبة إعلانها «عاصمة الثقافة العربية»، وذلك في دارته في طرابلس.
وضم الوفد سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفير فلسطين أشرف دبور، سفير الجزائر رشيد بلباقي، سفير تونس بوراي الامام، سفير سلطنة عمان أحمد بن محمد السعيدي، سفير الأردن وليد الحديد، القائم بأعمال سفارة الكويت عبد الله شاهين والقائم بأعمال سفارة العراق أمين النصراوي، القائم بأعمال سفارة قطر علي المطاوعة، والقائم بأعمال سفارة سوريا علي دغمان. وشارك أيضا سفير كازخستان رسول جومالي.
وقد استضاف رئيس الحكومة الوفد الى مأدبة غداء في مشاركة وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، والنواب أشرف ريفي، إيلي خوري، جميل عبود، إيهاب مطر، كريم كبارة، طه ناجي، وحيدر ناصر. وقد اعتذر عن عدم الحضور النائب فيصل كرامي لارتباطه بموعد سابق.
لقاء مع فرونتسكا
وكان الرئيس ميقاتي التقى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا قبل ظهر أمس في السرايا.
وقد أطلعت فرونتسكا رئيس الحكومة على جولتها الاخيرة في المنطقة والآليات التي تسمح بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701.
ودعت كل الأطراف الى التهدئة والعمل لإنجاز الحلول الديبلوماسية.
وفي بيان صدر عنها، أعربت فرونتيسكا عن قلقها العميق إزاء التوسّع التدريجي في تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق من حيث المساحة والكثافة، مما يزيد من مخاطر اندلاع نزاع أوسع نطاقا ويقوض قرار مجلس الأمن رقم 1701. وحثت على الوقف الفوري لدوامة العنف الخطيرة والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وأعربت عن أسفها لتأثير القتال على حياة المدنيين وممتلكاتهم ونزوح الآلاف من سكان المناطق الحدودية، واعادت التأكيد على الحاجة الملحة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في جميع الأوقات.
وكثفت المنسقة الخاصة تواصلها مع جميع المعنيين من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد. كما شجعت على بذل جهود متضافرة من قبل الشركاء الدوليين لمساعدة الأطراف على إيجاد حلول مستدامة تعزز الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق.
وأكدت على التزامها بدعم عملية سياسية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للصراع على النحو المنصوص عليه في القرار 1701.
وكانت المنسقة العامة للأمم المتحدة يرافقها مستشارها السياسي لارس دي غير، زارت رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مركز التيار في ميرنا الشالوحي بحضور النائب ندى بستاني ومسؤول العلاقات الديبلوماسية بشير حداد. و تطرق البحث الى الوضع في الجنوب حيث شدد الطرفان على ضرورة احترام القرار ١٧٠١ من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.