المفتي دريان أثنى على جهود هيئة الإغاثة التابعة لدار الفتوى وتابع الشؤون السياسية والمعيشية مع زواره
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مجلس عمدة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى برئاسة محمد خالد سنو الذي اطلع سماحته على النشاطات والأعمال الخيرية التي تقوم بها الهيئة لمساعدة الأسر المتعففة والمحتاجة من اللبنانيين والنازحين السوريين بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية والمنظمات العربية والأجنبية، وأشار سنو الى أن الهيئة لديها العديد من المشاريع تقوم بتنفيذها في كافة المناطق اللبنانية بالإضافة الى التوزيعات التي ستنفذها في شهر رمضان تحت شعار: « شهر الخير والعطاء».
واثنى المفتي دريان على الجهود التي تقوم بها الهيئة في تقديم العون للمحتاجين وتأمين متطلباتهم ضمن الإمكانيات المتاحة.
واستقبل مفتي الجمهورية رئيس «حركة شباب لبنان» إيلي صليبا على رأس وفد ضم النائب الأول لرئيس «هيئة الطوارئ المدنية في لبنان» غسان ماجد عويدات، رئيس جهاز الشؤون الدينية الشيخ احمد غسان اللقيس، منسق عام بعلبك علي ياسر زعيتر،رئيس مصلحة الطلاب آدم الرفاعي، المحامية مروه مشموشي، وعماد الشلّ حيث جرى عرض للأوضاع العامة والشؤون الراهنة وابرزها الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان.
وبعد اللقاء ادلى صليبا بتصريح أشار فيه الى «إننا أتينا الى دار الفتوى وهي دار جميع اللبنانيين حيث استمعنا الى رأي صاحب السماحة بخصوص الأوضاع الراهنة لا سيما وأن هذه الدار تبقى جامعة لكل اللبنانيين، وثمنّا وسماحته بإيجابية تامة تراجع خطاب الشحن الطائفي والمذهبي في البلاد من قبل كل الأفرقاء»، وأكدنا «إننا نعوّل على مواقف صاحب السماحة الوطنية لتجاوز الأزمات الراهنة فهو ينتهج خطاب الاعتدال دائما».
وشددنا وسماحته على «ضرورة إيجاد حلول سريعة لرواتب القطاع العام، والإسراع في إتمام استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية لتنتظم الأمور في البلاد ويستقيم عمل المؤسسات ولمواكبة التطورات الإقليمية ومواجهة الأخطار المحدقة، لا سيما وأن اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني تبذل جهودا حثيثة باتجاه إنجاز الاستحقاق إلا أن ذلك يتطلب إرادة لدى النواب لإنجاحه».
وختم صليبا: «بطبيعة الحال اطلعنا سماحته على نشاطات الحركة وهيئة الطوارئ المدنية في لبنان والمبادرات القائمة والمستقبلية في خدمة الناس ومساندتهم، ووضعنا إمكانياتنا بتصرفه».
والتقى سماحته النائب السابق إميل رحمة وجرى خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة في البلاد، وتم التوافق على أن لبنان لا يساس إلا بالوفاق والتفاهم، وأن الجهود يجب أن تنصب من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني لأنه المعبر الوحيد لإنقاذ لبنان .
كما التقى وفدا من البقاع برئاسة الناشط رجل الأعمال علاء الدين الشمالي الذي اكد بعد اللقاء ان دار الفتوى المرجعية الوطنية والإسلامية بقيادة المفتي دريان تنتهج سياسة الحكماء والوسطية والاعتدال في لبنان المنتشر فيه الفساد والفوضى وهي صمام أمان للبنانيين، وشدد على أهمية دور رجال الدين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
والتقى وفدا من جمعية الأمراض المستعصية برئاسة المحامي أسامة العرب الذي اطلعه على أعمال الجمعية في معالجة المرضى.