ممثل الجزائر لمجلس الأمن: صمتنا بمثابة منح رخصة لتجويع وقتل الفلسطينيين
جدّدت الجزائر دعوتها لمجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في فرض وقف لإطلاق النار على قطاع غزة، واعتبرت على لسان مندوبها السفير عمار بن جامع، أن “صمتنا بمثابة منح رخصة لتجويع وقتل السكان الفلسطينيين”.
وجاءت الجلسة التي عقدت مساء الثلاثاء بطلب من الجزائر رفقة غويانا وسويسرا وسلوفينيا، لمناقشة حالة الأمن الغذائي بغزة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، جراء العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وأكد بن جامع وهو الممثل الدائم للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، في الجلسة التي حملت عنوان: “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة: الأمن الغذائي في قطاع غزة”، أن الوضع في غزة يبعث على الجزع ومعاملة الاحتلال للسكان لا إنسانية، مذكرا بما قاله الرئيس الجزائري: “عندما تفقد أمنك الغذائي، تفقد كرامتك”.
وقال السفير إنه “بينما يعتمد سكان غزة على المساعدات الإنسانية، فإن الاحتلال يستخدم التجويع كأداة حرب”، مشددا على أن استخدام التجويع عمدا وبشكل ممنهج، “انتهاك فاضحا للقانون الدولي لأنه ينوي الدفع بسكان غزة إلى اليأس وفقدان الكرامة”.