قبلان: نشهد واقعاً جديداً وميزان قوة لصالح شعوب المنطقة
رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان في بيان، ان “الحل بطاولة تسوية رئاسية في مقاس ميثاقي وغير ذلك لن تربح واشنطن ولا سواترها المختلفة، وزمن الخسائر السياسية انتهى، تماماً كما انتهى زمن الهزائم السيادية والعسكرية، والحل فقط بتسوية ميثاقية تطال الرئاسة والحكومة معا”. وقال: “أن منع التلاقي السياسي والتسوية الرئاسية مشروع أميركي مشهود، والحل بالإنقاذ السياسي، خصوصا أن واشنطن تحاول الإطباق على أنفاس لبنان بسبب القتال السيادي والسحق النوعي الذي تقوم به المقاومة تجاه آلة الحرب الاسرائيلية ومجاميع المستوطنات على طول الجبهة، وما نحن فيه اليوم منطقة جديدة وواقع جديد وميزان قوة جديد لصالح شعوب المنطقة، بدءاً من باب المندب وصولاً لغزة والعراق وجبهة لبنان”.
ولفت القوى السياسية في البلاد، الى أن “إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة كارثة وطنية، وابتكار الحلول الوظيفية ضرورة إنعاشية للدولة ومشروعها، وإنقاذ الموظفين والمتقاعدين وحماية المال العام رأس الضرورة الآن”، معتبرا “ان اللعبة الخارجية موجودة في صميم البلد وتزيد من تعقيداته وتستثمر بالفراغ والشلل والفوضى والفلتان والنزوح الكارثي فضلاً عن الإغلاق الذي يطال المرافق العامة”.