المكاري أثنى على مبادرة “الاعتدال”: مرشح واحد معلن هو فرنجية
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري في المقر البطريركي في البلمند، يرافقه مستشاره الاعلامي مصباح العلي، في حضور رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت جورج يعقوب وعدد من الكهنة.
بعد اللقاء تحدث الوزير المكاري: “تأتي هذه الزيارة في وقت حرج جدا، يمر فيه لبنان والمنطقة. وهي زيارة ضرورية، لأن البطريرك يأتي من أرض تعذبت وعاشت حروبا وقتلا وتهجيرا ونزوحا”.
ووصف الوضع في المنطقة، مع كل ما يحصل في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، بـ”السيئ جدا”، مشددا على وجوب “ان نبقى ثابتين في ارضنا مع التنوع الثقافي والديني وتنوع الإرث”.
وقال: “لأن بلدنا مبني على الحوار، يجب ان نطرح مشاكلنا رغم الازمات التي يعيشها لبنان، ومنها: الوضع الأمني في الجنوب والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، اضافة الى أزمة انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأثني المكاري على مبادرة كتلة “الاعتدال الوطني” الرئاسية من أجل تحريك الكتل الاخرى وحثهم على الاسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي، مؤكدا “ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية”، وقال: “البلد متوقف ولا يمكن ان يمشي من دون رئيس، ونأمل أن تصل هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الى إنتخاب رئيس للجمهورية يواكب حركة جدية لقيام لبنان من الأزمات الكبيرة”.
وأكد ان “الحوار أفضل من لا حوار، والحركة أفضل من لا حركة. فاذا تحدثت الاطراف السياسية مع بعضها من الممكن أن نتوصل إلى قواسم مشتركة ويتم انتخاب رئيس للجمهورية. ويجب أن يكون هناك دفع لانتخاب رئيس وتأمين نصاب في مجلس النواب، على ان يكون الانتخاب ديموقراطيا”. وقال: “هناك مرشح واحد معلن من دون أي مرشح آخر، هو رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية. والفريق الذي يعارض هذا الترشيح، يجب ان يكون لديه مرشح جدي لكي نتكلم في موضوع الانتخابات الرئاسية في مبنى مجلس النواب”.