غارات إسرائيلية كثيفة وقصف عنيف لم يوفّرا بلدة حدودية والمقاومة تستهدف تجمّعات العدو وتُسقط مُسيّرة في وادي العزية
استمر القصف الاسرائيلي على وتيرته اليومية امس، واستهدفت غارة اسرائيلية قبل الظهر أطراف مروحين. كما استهدف قصف مدفعي اسرائيلي بلدتي حولا والوزاني – قضاء مرجعيون،وافيد بعد الظهر عن سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت أطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب.
ونفذ سلاح الجو الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب. وشن الطيران الاسرائيلي غارتان استهدفتا اطراف جبل بلاط لجهة شيحين ورامية.
الى ذلك، دوّت صفارات الإنذار صباح أمس في منطقة المطلة وسهل الحولة ومزارع شبعا وقرية الغجر على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.
وأصدر «حزب الله» سلسلة بيانات أعلن فيها انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، أسقط مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من منتصف ليل الجمعة 01-03-2024 مُحلّقة لجيش العدو الإسرائيلي في وادي العزية».
وأعلن في بيان آخر أن «مجاهدينا إستهدفوا عند الساعة 01:55 من بعد ظهر اليوم الجمعة تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية».
وتابع: «إستهدف مجاهدونا عند الساعة 01:55 من بعد ظهر الجمعة موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
أضاف: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:55 من بعد ظهر يوم الجمعة 01-03-2024 تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية».
كما اعلن الحزب استهدافه عند الساعة 2:00 من بعد الظهر قوة صهيونية في محيط موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة واوقعوا افرادها بين قتيل وجريح».
الى ذلك، اعلن الحزب انه «بعد رصد مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني كانت تستعد للتموضع في مستوطنة معيان باروخ، قام عند الساعة 01:07 من بعد ظهر يوم الجمعة، بإطلاق مسيرة هجومية إنقضاضية في اتجاهها وإصابتها إصابة مباشرة».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي بأن «طائراته الحربية قصفت منشأة عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وبنى تحتية في جبل بلاط جنوبي لبنان». وصعّد الجيش الاسرائيلي اعتداءاته ليل أمس، فأغار على دفعات على جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة، وسمعت اصوات الانفجارات في مدينة صور. وأطلقت قوات «اليونيفيل» صفارات الإنذار، بالتزامن مع القصف الاسرائيلي. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي بعد منتصف الليل على اطراف بلدة عيتا الشعب، ما أدى الى أضرار جسيمة، مع الإشارة الى أن عيتا الشعب من البلدات التي لحقتها نسبة كبيرة من الدمار في المنازل والممتلكات.
وواصل الجيش الاسرائيلي إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق ليلا، بالإضافة الى القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وكثف الطيران الاستطلاعي تحليقه فوق قضاءي صور وبنت جبيل.