مقتل 7 من الأسرى بقصف صهيوني ومعارك عنيفة بخان يونس
في اليوم الـ 147 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال 16 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 193 شخصا وفقا لوزارة الصحة ما يرفع عدد شهداء إلى 30228 شهيدا و71377 إصابة.
ودارت اشتباكات ضارية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات
الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونس، وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها فجروا فتحتي نفقين ومبنى آخر كانا ملغّمين سابقا، واستهدفوا بها قوة للاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
كما قالت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- إنها قصفت بقذائف الهاون حشدا وآليات لجيش الاحتلال في محور التقدم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وامس اعلنت القسام: “سبق أن أعلنا انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون أسرى من العدو ورجحنا قتل أسرى نتيجة القصف الصهيوني
وبعد فحص وتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة تأكد استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل 7 من أسرى العدو بقصف صهيوني”.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام ان من بين الأسرى القتلى حايم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجروقال وأميرام إسرائيل وسنعلن لاحقا عن الباقين، مشيرا الى ان احد القتلى مقرب من بنيامين نتانياهو.
وتظاهر أقارب العشرات من الاسرى الاسرائيليين لمطالبة الحكومة بالعمل لإطلاق سراحهم، وقد رافق المتظاهرين بيني غانتس وهو وزير دفاع سابق.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يعيش صدمة بعد الخسائر التي مني بها، وفقد خلالها 582 جنديا وضابطا في عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة التي دخلت يومها الـ147.
وأضافت الصحيفة أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.