غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف المنازل في القرى الحدودية وسلسلة عمليات للمقاومة بالصواريخ وبانقضاضية على مواقع العدو
لا صوت يعلو فوق صوت انين الجرحى ولا مشهد يتقدم على صور المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في الجنوب في شكل يومي.
فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي بعد ظهر امس غارة، على دفعتين، مستهدفا اطراف بلدتي كفرا وياطر ملقيا صاروخين لم ينفجرا، كما استهدفت غارة بلدة مروحين، وتعرضت أطراف بلدة الفرديس- قضاء حاصبيا لقصف مدفعي اسرائيلي.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة يارون في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
واستهدفت غارة اسرائيلية منطقة الخراريب في كفرا، كما استهدفت اخرى تلة الحقبان في بلدة ياطر.
في المقابل، اعلن حزب الله انه «شن هجومًا جويًا بمسيرة انقضاضية على موقع المطلة وأصابت هدفها بدقة».
كما اعلن استهدافه عند الساعة 04:25 من بعد الظهر موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
الى ذلك، اعلن حزب الله عن استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بعد منتصف الليل، أطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بأكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم. وحتى صباح امس استمر تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة طيلة الليل فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. وكانت إسرائيل قد صعدت ليلا اعتداءاتها على القرى والاحياء السكنية في الجنوب، حيث أغارت على بلدة كفرا، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى، عرف منهم الطفلة لين زاهر عبادي ووالدتها مريم عطوي وهي حامل، والفتى محمد زاهر عبادي ونقلوا الى مستشفى تبنين الحكومي. كما أدت الغارة الى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية، وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه. وأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة الضهيرة.
كما أغار على أطراف عيتا الشعب، ما أدى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات، بالإضافة الى غارة على منزل في الضهيرة. وقبل العاشرة مساء، نفذ الطيران المعادي سلسلة غارات وهمية فوق قرى جنوبية خارقا جدار الصوت ومطلقا البالونات الحرارية. وحذر الجيش في بيان الاهالي من لمس او الاقتراب من مخلفات البالونات الحرارية التي تسقط قرب المنازل.
في المقابل، اصدرت المقاومة الإسلامية البيان الاتي: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن علي حسين «مجاهد» مواليد عام 1963 من بلدة حولا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
كذلك، صدر عن المقاومة الاسلامية – «حزب الله»، مساء أمس الأربعاء، بيان جاء فيه: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي حسن حسين «علي الأكبر» مواليد عام 1999 من بلدة حولا في جنوب لبنان «والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».