سعيد: اللقاء مع هوكشتاين ليس إنجازاً والقرار في مكان آخر
كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “اكس”: “في السابق كانت المرجعيات الروحية، تشكل شبكة أمان لكل لبنان، ولكل طوائفه، مقابل إنهيار وإفلاس الطبقة السياسية، اما اليوم فالمرجعيات الروحية أصبحت تنافس السياسين على من يكون الأسوأ!! اين نحن من المفتي حسن خالد، والامام مهدي شمس الدين، والبطريرك مار نصرالله بطرس صفير”؟.
أضاف: “يجب إقرار قانون اللامركزيّة الإداريّة الذي نصّ عليه الطائف قبل اجراء الانتخابات البلديّة. ربما نلتقي في الـ2030 ميلاديّة”؟.
وتابع: “من الضروري الوقوف إلى جانب النازحين من الحرب في الجنوب، كما حصل بعد كارثة المرفأ. من قررّ الدخول في حرب عليه تأمين حاجات الناس. البكاء لا “يعبّي بطون”. 100 الف نازح من بينهم اصحاب حاجات خاصة ونساء واطفال امانة في عنق حزب الله ويبدو انه… ليس أميناً على الامانة”.
وقال سعيد: “هل شركات الإحصاء في لبنان تملك ارقاماً دقيقة عن الهجرة من لبنان خلال السنوات الماضية وأعمار الذي غادروا ووجهتهم؟ قد يفيد معرفة الواقع بدقّة”.
وختم: “يفكّر البعض بالعودة إلى الساحات بعد ان ألغى السلاح نتائج الانتخابات واصبحت القوى السياسية مشلولة إلى حد… اعتبار البعض اللقاء مع الموفد الاميركي آموس هوكشتاين “إنجازا”، بينما القرار في مكان آخر”.