جبهة الجنوب تزداد سخونة.. قصف وغارات إسرائيلية ومزيد من الشهداء والمقاومة تردّ بالطائرات الانقضاضية وتستهدف مواقع العدو ومستعمراته
تستمر الحماوة في جبهة جنوب لبنان، ومعها يستمر تبادل العمليات العسكرية بين المقاومة والعدو الاسرائيلي.
فقد تمكنت فرق الدفاع المدني صباحا، من العثور على جثة الشاب ربيع الياسين الذي كان في منزله في الضهيرة أمس، عند استهدافه بغارة إسرائيلية.
وكانت قد أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام»، بأن فرق الإنقاذ في الدفاع المدني، ما زالت تعمل على رفع الأنقاض لسحب المفقودين من تحت ركام المنزل الذي تم استهدافه جراء غارة على بلدة الضهيرة الذي سوي بالارض. وأفاد أهالي البلدة بان ربيع ياسين الذي كان في المنزل ما زال مصيره مجهولا قبل ان يعثر على جثته امس.
الى ذلك، أطلق الجيش الاسرائيلي رشقات نارية على أطراف الوزاني لترهيب المزارعين في المكان. واستهدف قصف مدفعي اطراف الناقورة منطقة حامول. واستهدفت المدفعية الاسرائيلية أطراف بلدة علما الشعب بعدد من القـذائف. واستهدف القصف المدفعي أطراف الوزاني- سردا.
وتعرضت بعض احياء بلدة كفركلا لقصف مدفعي بقذائف الهاون مصدرها مواقع الجيش الاسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.
ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الواحدة والثلث من بعد الظهر عدوانا جويا حيث نفذ غارة إستهدفت بالصواريخ بلدة عيترون، واتبعها بغارة جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب.
واعلنت القناة 12 الإسرائيلية ان «الجيش قصف مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في عيترون وعيتا الشعب جنوبي لبنان».
ايضا أغارت مسيّرة اسرائيلية قرابة التاسعة والربع صباحا، بصاروخ موجه، على عيتا الشعب.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول أطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل. واستهدف القصف أيضاً بستان الجوز في سهل مرجعيون.
عصراً، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي سهل مرجعيون وأطراف الخيام قرب معمل الحجارة.
في المقابل، اعلن حزب الله انه استهدف «موقع زبدين بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة»، كما استهدف «مقرًا مستحدثًا لقيادة القطاع في ليمان بالقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة». واستهدف «مربض الزاعورة بالاسلحة الصاروخية». وقصف «مستوطنة عفدون بصواريخ الكاتيوشا».
أيضا، اعلن حزب الله في بيان، بانه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّت المقاومة الاسلامية عند الساعة 15:30 من بعد ظهر يوم الخميس 07-03-2024 هجوماً جوياً بمسيرتين إنقضاضيتين على ثكنة معاليه غولان.
وكان الهدوء الحذر قد ساد قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا، وتخلله اطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.