جبهة الجنوب على غليانها.. قصف وغارات ومجازر إسرائيلية والمقاومة ردّت بعشرات الصواريخ على مستعمرات العدو الشمالية
لا تزال الجبهة الجنوبية تشهد مزيدا من التوتر والتصعيد وذلك تزامنا مع المعلومات المتناقلة في الإعلام الإسرائيلي حول وضع «الجيش الإسرائيلي خطة لعملية برية محتملة في لبنان».
فقد أغار الطيران المسير الاسرائيلي صباح أمس، على الاحراج الشرقية لبلدة الهبارية في منطقة العرقوب، واستهدف بصاروخ سيارة «كرافان» على الطريق بين بلدة الهبارية – ومنطقة «سدانة» ونقل المسعفون جريحاً كان بالقرب منها»، كما حلّق الطيران على علو مرتفع فوق مدينة الهرمل، وقرى قضاء جبيل والبترون، ومنطقة ساحل المتن، وتعرض في التاسعة والربع من صباح امس حرج بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي مركز مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، واستهدف العدو الاسرائيلي بالقصف المدفعي هورا بين ديرميماس وكفركلا، كما أفادت عن قصف مدفعي معادٍ استهدف أطراف كفركلا وديرميماس، وتلة العزية. وأصدرت المقاومة الاسلامية حزب الله، سلسلة بيانات أشارت فيها الى انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات اسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم واستشهاد العائلة قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (9:15) من صباح يوم الأحد 10-03-2024 مستعمرة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما شنّت المقاومة الإسلامية عند الساعة (6:20) من صباح يوم الأحد 10-03-2024 هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعية في عرعر. وأصابت أهدافها بدقة. كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:20) من صباح يوم الأحد 10-03-2024 تجمعاً لجنود العدو شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة». ولاحقا اعلن الحزب استهدافه عند الساعة (11:15) من يوم الأحد آلية عسكرية صهيونية من نوع «نمير» في موقع المالكية وأصابوها إصابةً مباشرة»، كما اعلن استهداف عند الساعة (2:25) من عصر امس التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة»، واستهدف الحزب «عند الساعة (3:50) من عصر امس ثكنة معاليه غولان بالأسلحة الصاروخية وحقق فيها إصابةً مباشرة»، كما استهدف عصرا موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابهما إصابةً مباشرة. وأفيد عن انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 35 صاروخًا من جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل واعتراض عدد منها، وعصر امس اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى إطلاق 30 صاروخًا من لبنان باتجاه مزارع شبعا وإطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة في الشمال، كما نفّذ الطيران بعيد منتصف الليلة الماضية، عدوانا جويا حيث شن غارة إستهدفت بالصواريخ مرتفعات إقليم التفاح. الى ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي الليل الفائت من تعدياته، حيث اغار الطيران الاسرائيلي على منزل في بلدة خربة سلم، ما ادى الى سقوط ثلاثة شهداء هم: جعفر علي مرجي وعلي جعفر مرجي وحسن جعفر مرجي، من عائلة واحدة وقد نعتهم المقاومة الاسلامية ببيان رسمي، كما سقط عدد من الجرحى عرف منهم: نور ماجد، ملاك ماجد، محمد صالح، الآء رفيق ايوب، مادلين زهير حيدر، مروة سامر سعد، سعد سامر سعد، زينب سامر سعد، جميعهم نقلوا الى مستشفى تبنين الحكومي واصاباتهم طفيفة بإستثناء والدة الشهيدين مرجي احلام فقيه فإن جراحها خطرة وعملت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية على رفع الانقاض والركام طيلة الليل لانتشال جثامين الشهداء وعملوا كذلك على ازالة اثار الدمار والركام من على الطرق مكان الغارة. كما تضرر عدد كبير من المنازل في بلدتي خربة سلم والصوانة من جراء الغارة المعادية والحقت اضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وخصوصا شبكتي الكهرباء والمياه، وبعيد منتصف الليل الفائت قصفت مدفعية العدو الاسرائيلي اطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة، وحتى صباح امس حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور. وأصدر حزب الله 3 بيانات نعى فيها شهداء بلدة بليدا، جاء في البيان الأول: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد جعفر علي مرجي «رضوان» مواليد عام 1968 من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. وقال في البيان الثاني: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي جعفر مرجي «أبو جعفر» مواليد عام 1993 من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس». وأضاف في البيان الثالث: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن جعفر مرجي «باقر» مواليد عام 1996 من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».