التصعيد الإسرائيلي مستمرّ.. اغتيال قيادي في «حماس» بمسيّرة والمقاومة تواصل رصد واستهداف مواقع العدو وتجمّعات جنوده

التصعيد الإسرائيلي مستمرّ.. اغتيال قيادي في «حماس» بمسيّرة والمقاومة تواصل رصد واستهداف مواقع العدو وتجمّعات جنوده

التصعيد الاسرائيلي جنوباً عسكريا وأمنيا مستمر، والعدوان قصفا وغارات على القرى والبلدات الحدودية  الى مزيد من العنف والتدمير الممنهج.

فقد استهدفت امس مسيرة إسرائيلية سيارة عند مفترق طرق قانا – الحوش عند المدخل الشمالي لمدنية صور. على الاثر أعلنت حركة «حماس» عن مقتل أحد عناصرها في الغارة، ويدعى هادي مصطفى من مخيم الرشيدية للاجئين، وهو قيادي بالقسام ومسؤول عن الدعم اللوجستي. واعلن الجيش الإسرائيلي «اننا قتلنا القيادي في حماس هادي علي مصطفى بقصف سيارة كانت تقله في لبنان»، مضيفا: سنواصل استهداف حركة حماس في كل ساحة تنشط فيها.

وفي معلومات المتوافرة فقد سقط شهيد فلسطيني، واخر من التابعية السورية كان على متن دراجة نارية، وصودف مروره لحظة الاعتداء، كما سقط جريحان، وافيد ان صاروخا لم ينفجر في الغارة على طريق صور، تولى فريق الهندسة في الجيش اللبناني الاهتمام به. اما على الحدود، فاستهدف الجيش الاسرائيلي وسط سهل مرجعيون بقذيفتين.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة. كما شُنت غارة على علما الشعب فهرعت سيارات الإسعاف الى المكان، وشُنت غارة ثانية استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة. وشن الطيران غارة استهدفت احد المنازل في بلدة كفرا، كما اغار على منزل في بلدة ياطر، ما ادى الى وقوع عدد من الاصابات الطفيفة، وشن غارة ثالثة على بلدة القنطرة استهدفت منزلا بصاروخ، وتعرضت اطراف بلدة يارين الحدودية لقصف مدفعي، واستهدفت المدفعية الاسرائيلية منزلا في بلدة الضهيرة حيث اصابته اصابة مباشرة.

واعلن الجيش الإسرائيلي «اننا قصفنا بالطائرات مجمعا عسكريا لحزب الله بمنطقة القنطرة وموقعا آخر بمنطقة ياطر في جنوب لبنان».

في المقابل، صدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌والشريفة، ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية نهار يوم ‏الاربعاء 13-03-2024 تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي شرق ‏‏موقع حانيتا بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة». من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق عدد من ‏الصواريخ من لبنان باتجاه هضبة الجولان.‏ وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة التاسعة ليل اول أمس جدار الصوت فوق قرى قضاء صور، ما احدث دويا هائلا تسبب بهلع وتكسير زجاج عدد من المنازل في بلدتي صديقين وقانا. وكان الجيش الإسرائيلي قد اطلق مساءً عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على اطراف الضهيرة وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب. وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني حتى الصباح واستمر الطيران الحربي بالتحليق ليلا كما اطلقت إسرائيل القنابل الحارقة على جبل اللبونة والقنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في قضاءي صور وبنت جبيل.

إشارة إلى أن الغارات الاخيرة التي تشنها المقاتلات الإسرائيلي على المنازل تتسبب بأضرار هائلة غير متوقعة وتؤدي الى تدمير المنزل المستهدف والحاق الاضرار بعشرات المنازل المحيطة غير الاضرار المادية بالمزروعات والبنية التحتية.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً