البرغوثي يحذر من استخدام “الميناء المقترح” لتهجير سكان غزة
حذر مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الخميس، من استخدام الميناء المقترح إنشاؤه لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من أجل تهجير سكان القطاع.
وقال البرغوثي في بيان : “الحديث عن ميناء بحري من الولايات المتحدة ودول أخرى قد يستغرق إنشاؤه أشهراً هو تهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الحصار على غزة”. وأضاف: “لو أرادت الولايات المتحدة فإنها تستطيع إجبار إسرائيل على فتح كل المعابر خلال 24 ساعة”.
ولفت البرغوثي، إلى أن “الميناء المقترح سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية وقد يستخدم لتكريس إعادة احتلال غزة”.
وأردف: “هناك مخاوف حقيقية من أن تستخدمه إسرائيل لتهجير سكان القطاع وتنفيذ التطهير العرقي الذي فشلت في تحقيقه بالقوة بسبب صمود وإصرار الشعب الفلسطيني على البقاء في وطنه”.
والأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي، توجّه عدد من سفنه إلى غزة لإنشاء ميناء “مؤقت” يسمح بتسلم مساعدات إنسانية للقطاع الذي تحاصره إسرائيل. وشدد البرغوثي في بيانه، على أن “إلقاء المساعدات لسكان قطاع غزة بالمظلات لا يحل مشكلة المجاعة في قطاع غزة إذ أن كمياتها قليلة ويضيع قسم منها في البحر أو في المستوطنات الإسرائيلية (المحاذية لقطاع غزة)”.
وأضاف: “لا حل سوى كسر الحصار عبر معبر رفح (البري مع مصر) وإجبار إسرائيل على فتح كل الممرات البرية لإيصال المساعدات والأدوية لكل مناطق القطاع بما في ذلك الشمال”.