أرملة نافالني تدعو أنصارها إلى “عدم الاستسلام” بعد إعادة انتخاب بوتين
دعت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض أليكسي نافالني، الثلثاء، أنصارها إلى “عدم الاستسلام” ومواصلة نهجه، رافضة نتائج الانتخابات التي انتهت بإعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجرت في غياب أي معارضة جدية.
وقالت نافالنايا في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل “لا تستسلموا، روسيا ستكون حرة”، منددة بالفساد والتزوير الانتخابي للرئيس الروسي.
ودانت “النتائج التي لا معنى لها”، في إشارة الى نيل بوتين 87% من أصوات المقترعين في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، وفق النتائج الرسمية.
وقالت لأنصارها “تحلّوا بالصبر وامضوا قدماً” مضيفة “لقد انتهت الانتخابات، لكن لم ينته شيء. على العكس من ذلك، يجب علينا أن نتكاتف ونعمل أكثر من أي وقت مضى” لتغيير النظام.
وخلال الأعوام الماضية، أدت حملة القمع في روسيا الى القضاء على مختلف أشكال المعارضة، وبلغت ذروتها في شباط مع وفاة أليكسي نافالني الذي كان لأكثر من عقد المعارض الأبرز لبوتين، في ظروف غامضة في السجن.
وأكدت نافالنايا التي تتهم السلطات باغتيال زوجها، أن حركتها ستناضل “حتى لا يعترف أحد في العالم ببوتين كرئيس شرعي، وحتى لا يجلس معه أحد على طاولة المفاوضات”.
وفي الختام، شكرت الناخبين الذين لبوا نداءها وتوجهوا إلى صناديق الاقتراع ظهر الأحد ليظهروا حضورهم.
واصطف الناخبون في طوابير طويلة في بعض المناطق في روسيا وأمام العديد من السفارات.
واعتبر بوتين الذي يحكم روسيا منذ قرابة ربع قرن وفاز بولاية جديدة من ستة أعوام، أن تحركات المعارضين خلال الانتخابات “ليس لها أي تأثير”.