“لبنان القوي”: لتحويل مجلس النواب الى هيئة ناخبة وعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس واللبنانيون مدعوون لحماية لبنان بمنع توسيع الحرب
عقد تكتل “لبنان القوي” إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، ناقش خلاله جدول أعماله، وأصدر بعده بيانا رأى فيه انه “مع إمكانية التوصل الى هدنة بين إسرائيل و”حماس” في غزة وبمعزل عن نتائجها وبغضّ النظر عن حاجة نتنياهو الى استمرار الحرب في غزّة او الجنوب، فإن اللبنانيين مدعوون الى القيام بكل ما يمكن لحماية لبنان بمنع توسيع الحرب، وهذا هو جوهر موقف التيار الرافض لوحدة الساحات”.
ودعا الى “انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، ومن خلال التشاور والتفاهم على رئيس توافقي كأولويّة مطلقة، ولكن بالتنافس الديموقراطي اذا تعذّر التفاهم. وعليه فإنه على رئيس مجلس النواب بمبادرة منه، وبحسب الدستور، أن يحول المجلس النيابي الى هيئة ناخبة بالفعل، فتعقد جلسات مفتوحة لغاية إنتخاب رئيس للجمهورية وهذه ضرورة لا يجوز ربطها بأي حدث آخر”، مطالبا أن “تكون الإستراتيجية الدفاعية أبرز الملفات أمام العهد المقبل، وان تقرّ بالحوار والتفاهم في ظل الإنقسام الحاد بين اللبنانيين حول تحديد مصير البلد بصورة أحادية وبتجاوز الشراكة الوطنية، وهو ما لا يجوز تجاهله، خصوصاً بعد أحداث 7 تشرين الأول ٢٠٢٣”.
وأكد التكتل “موقف رئيسه بخصوص التقاء كل القوى المسيحية والوطنية على مواجهة ضرب الشراكة من خلال تمييع إنتخاب رئيس الجمهورية والسطو على صلاحياته في غيابه من حكومة مبتورة وغير ميثاقية”، داعيا هذه القوى الى “وضع خطّة عملانية للمواجهة لأن الإقصاء المتعمد له تأثير على الشراكة الوطنية وعلى وجود المسيحيين في الدولة”.
وختم محذرا من “تجاهل الحكومة المبتورة لاقتراب موعد الإنتخابات البلدية، من دون أن توضح موقفها للرأي العام اللبناني وما اذا كانت جاهزة لذلك، وإذا كانت كل عناصر نجاح العملية الانتخابية متوفّرة، لأن الإنتخابات من مسؤولية الحكومة وليست من مسؤولية النواب، كما لا يجوز السماح بالفراغ في البلديات والمواقع الاختيارية لأنه تترتب على هذا الأمر إنعكاسات كبيرة على السكان في المدن والبلدات”.