قطاع المرأة في تيار العزم نظم لقاء تحت عنوان “متلازمة داون بين الحقيقة والخرافة “
نظم قطاع المرأة في تيار العزم لمناسبة عيد الام وتزامنا مع اليوم العالميّ لمتلازمة داون لقاء تحت عنوان” متلازمة داون بين الحقيقة والخرافة” مع الأم المتفانيّة رانيا البضن التي تحدّثت عن تجربتها وذلك في مقرّ القطاع في طرابلس
بداية رحبَت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض بالحاضرين وأعطت الكلام للسيدة البضن .
بدورها السيدة البضن بدأت كلامها بتعريف هذه المتلازمة التي تنجم عن خلل في الكروموزوم
و تناولت أنواعها الثلاث
أبرزها: النوع الشائع الذي يمثل 95 بالمئة من الحالات وعندها يكون في كلّ خلية في جسم الإنسان ثلاث نسخ من خلايا الكروموزوم21 و ليكون عددهم في كلّ الخلايا 47 وليس 46 وهذا النوع ليس وراثيّا
والنوع الثاني: هو النوع الموزاييك أو الفسيفسائي و يكون نادرا من 1إلى 3 بالمئة من الحالات و تأثير المتلازمة عليه يكون ضعيفا .
و ثالثا : النوع الانتقاليّ وهذا يشكل من ٣ إلى أربع بالمئة من الحالات ويكون تأثيره خطير على إنجاب الأطفال .
ورأت أنّ هذه المتلازمة تؤدي إلى مضاعفات وعوارض منها ضيق التنفس أثناء النوم و مشاكل بالغدة الدرقيّة و مشاكل في السمع و النظر و القلب والدم و العضلات والأعصاب والجهاز المناعيّ
و تحدثت عن تجربتها في هذا الموضوع ومعاناتها والتحديّات التي واجهتها والأوقات الصعبة التي مرّت بها لأخذ قرارات مصيريّة وقالت :
كلّ الأمهات معرضين لإنجاب المتلازمة داون وليست محصورة بنساء محددين وعلى الجميع أن يتحضروا لإنجاب الأطفال المصابين بها.
و رأت أنّ المصابين بمتلازمة داون من أكثر الاشخاص الذين باستطاعتهم الانخراط بالمجتمع
و شدّدت على ضرورة دحض الخرافات التي تتناقلها الأجيال عن هذه المتلازمة و إفساح المجال امام المصابين بها للانخراط في مجتمعاتنا.
وختمَت قائلة: من المعروف أنّ مواجهة المجتمع لطفل مصاب بمتلازمة داون تحد كبير يتطلب الكثير من الجهد والقوة والصبر التوعيّة و هم بالنهاية بشر ولهم حق العيش سيما أنّهم يختلفون عنّا
بكروموزوم واحد وهذا الأمر بيض قلوبهم
وعلى المجتمع أن يغيّر نظرته لهذا النوع من البشر الذي يحتاج للحبّ والإحتواء والتشجيع الدائم والتقدير.
لمزيد من المعلومات عن متلازمة داون زوروا هذا الموقع على الانستغرام (a_little_extra_moe)