فضايح التيكتوك – دعارة من نوع آخر على التيكتوك

فضايح التيكتوك – دعارة من نوع آخر على التيكتوك

كتبت ماجدة د. الحلاّني

شحادو التيكتوك تخطوا بشكل مريب كل التوقعات. عرضنا في مقالات سابقة سيدات يعرضن اجسادهن بطرق مخجلة على التيكتوك. متزوجات تبحثن عن رضى الداعم وفلوسه. الدعم بالدولار وبيع البضاعة في الاوتيلات او على الخاص او حتى بالسفر لملاقاة الداعم في دبي وغيرها. ازواج يتغاضون عن هذه القذارة من اجل حفنة من الدولارات او سيارات جديدة ومظاهر لطالما حلموا بها ولو كانت على حساب شرفهم وشرف زوجاتهم. شرحنا حال الداعم كركم ومن يدعمها ر. خ. التي يتباهى زوجها م. ح. بما يحصل ويهاجم من ينتقد ما تقوم به زوجته الفاضلة ويهدده ويرسل من يقتحم منازل الناس لترويعها. اليوم برزت دعارة على التيكتوك من نوع آخر. شبان يتعرون من اجل استقطاب الداعمين بطرق مبتذلة.

شبان يبيعون أجسادهم

احد هؤلاء الشبان يدعى سراج وهو معروف بأنه يفتح لايف وينام على بطنه ويعرض مؤخرته بوضعيات معينة ودائما يضع الكاميرا بشكل مباشر ويخرج جزءاً من صدره ليعرضه على المباشر من اجل اثارة الداعمين. لا يخجل سراج من الشتائم التي يكتبها له المتابعون او من يهاجمه. بل يحاول دائما التلميح بهدوء الى ان هدفه المتعة والترفيه. (انظر الصورة). في احد البثوث ارتدى شورتا احمر وجلس بوضعيات معينة من اجل اثارة الداعمين وفتح بثا مع آخر يرتدي فقط ثيابه الداخلية. نعم هذا هو الوضع في بعض بثوث بائعي اجسادهم من الرجال على التيكتوك.

نيكولا هو شاب آخر يعتمد اسلوب سراج ولكن بشكل اقل جرأة من حيث الوضعيات، ولكنه ايضا يعمد الى اخراج «حلمات» صدره وعرضها بشكل مباشر امام الكاميرا طول اللايف من اجل استقطاب الداعمين. انها دعارة واضحة ومباشرة. عرض البضاعة من اجل الحصول على السعر على شكل دعم والدفع في وقت لاحق عبر الخاص او ما يعتمده هؤلاء من لقاءات مع الداعمين واقامة علاقات جنسية معهم.

بوزات جنسية من أجل الإثارة

لا يقتصر عرض الدعارة الذي يقدمه الشبان على الشكل الذي ذكرناه بل تقوم فتيات بالامر عينه من اجل اثارة الداعمين. ي. خ. احدى فاضلات التيكتوك وهي معروفة جيدا في هذا المجال حيث تم ترحيلها من دبي ومنعها من دخول السعودية وفرنسا بسبب حسن السير والسلوك! هي ايضا تضع محتوى غير اخلاقي على التيكتوك من اجل استقطاب الداعمين.(انظر الصورة). ولها باع طويل في حرب العصابات مع داعمين يبدو انها على خلاف معهم احرقوا سيارة اهداها اياها احد الداعمين وضجت هذه الحادثة في ارجاء لبنان والعالم العربي منذ مدة.  الصاروخ فتاة اخرى تفتح لايفات وتجلس بوضعيات تبرز اجزاء معينة من جسدها من اجل الاثارة. ولم يقتصر الوضع مع الملقبة بالصاروخ على اللايفات بل هي تصور فيديوات ايضا بايحاءات جنسية كنوع من التسويق لمنتجاتها الرخيصة. (انظر الصورة) الوضع على التيكتوك اصبح عبارة عن سوق دعارة غير معلن يتم فيه العرض والطلب بشكل مقزز لأرخص البضائح ويعرض سمعة لبنان واللبنانيين للخطر بسبب حفنة من الناس الرخيصة التي تبيع اجسادها كي تحصل على سيارة او «شوية» دولارات.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً