الجميّل: «الحزب» لن يفرج عن الاستحقاق قبل تبيان نتائج الحرب
استبعد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في حديث صحافي تخلي حزب الله عن مرشحه الوحيد للانتخابات الرئاسية رئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية». وأبدى خشيته من حل يأتي على حساب لبنان بـ»تلزيم إدارة شؤون البلد إلى حزب الله، كما حصل في بداية تسعينات القرن الماضي يوم عهد بالأمور في لبنان إلى سوريا». ورأى أن «حزب الله لن يفرط في ورقة قوية في يده، ويفرج عن الاستحقاق الرئاسي اللبناني قبل تبيان نتائج الحرب في غزة وجنوب لبنان». وقال: إن»المدخل الحقيقي إلى الحل في أزمة الفراغ الرئاسي، يكمن في إعلان حزب الله التخلي عن ترشيح فرنجية، واستعداده البحث باسم يلقى قبولا من الشرائح السياسية. وهذا الأمر غير متاح حاليا، نسبة إلى التطورات في غزة وجنوب لبنان، وطالما ان الحزب قادر على تحقيق مكاسب في الداخل، أسوة بما حصل بدعمه لوصول الرئيس ميشال عون إلى الرئاسة (…)».
وأكد «نحن في حزب الكتائب لا نقوم بمناورات في السياسة، ولا ننتخب في المجهول، بل نقترع لمشروع سياسي واضح بعد الاقتناع به». وكرر مقولة «عدم القبول برئيس من فريق يتغلب على فريق آخر»، داعيا إلى «انتخاب رئيس جامع قادر على توحيد اللبنانيين. رئيس يفتح النقاش ويفاوض حزب الله على كل المسائل السياسية، لاستعادة قرار الحرب والسلم من قبل الدولة اللبنانية، لاستعادة سيادة الدولة اللبنانية. رئيس لا يثبت انتصار فريق على آخر».