الخطيب: هناك من يعمل على إشاعة الفوضى لأهداف سياسية فئوية ولأغراض خارجية

الخطيب: هناك من يعمل على إشاعة الفوضى لأهداف سياسية فئوية ولأغراض خارجية

كرر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة، مطالبته الدولة “بتحمل المسؤولية المادية والمعنوية في أداء واجبها الرعائي بخصوص العائلات النازحة من الجنوب، بما يحفظ كرامتهم بكل الوسائل الممكنة، فهؤلاء الكرام يدفعون ضريبة الانتماء الى بلدهم ودولتهم التي لم يتنكروا لها رغم تنكرها لهم والحفاظ على حدودها وكيانها بالفعل وبالتضحيات رغم تشويش العاطلين عن القيام بمسؤولية السيادة التي يدعونها”.

كما طالب الدولة بـ”ضبط الأمن ومنع التعديات على المواطنين والجرائم التي ترتكب في الليل والنهار من سرقات وقتل في ظلام الليل عند الاستفراد بهم”. وقال :”هذا الواقع المزري إلى جانب الازمات الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون لم تدفع للأسف بالقوى السياسية إلى تحمل المسؤولية بالجلوس معا والتفاهم لإخراج البلد من هذا الواقع المؤسف، ما يدفعنا للاعتقاد بأن هناك من يعمل على إشاعة الفوضى عمدا لأهداف سياسية فئوية ولأغراض خارجية لها علاقة بما جرى ويجري في المنطقة تلبس لباس الاصلاح عبر عنها مرارا مما يجعلهم شركاء في الجريمة وادوات لتنفيذ المؤامرة على لبنان والمنطقة”.

ورأى ان “المقاومة لا تشكل سوى الطليعة التي تعيد الأمة إلى رشدها من سبقتها الذي هو آت حتما وإن طال كثيرا (…)”. وأكد “ان ما تقوم به قوى المقاومة اليوم وما فعله أبطال طوفان الاقصى رغم فداحة الثمن وآلام الشعب الفلسطيني وجراحه التي لن تلتئم ولن يشفي غليلها الا بكسر إرادة العدو ونحن على هذا الطريق بالعد التنازلي الذي لن يطول”.

ولفت الخطيب الى انه جميل “أن يجعل للأم عيدا”، وسأل: “هل هناك أحد يستحق أن يحتفى به أكثر من الأم (…)”، وقال: “(…) إن أمهاتنا اللاتي قمنا بالمسؤولية في تنشئة أبنائهن على التمسك بالقيم المعنوية والاخلاقية وتحمل المسؤولية تجاه قضايا أمتها متخذة من سيدة نساء العالمين أم ابيها نموذجا يقتدى، ومن السيدة خديجة الكبرى (…) إن الأم التي اتخذت من الزهراء والسيدة ام المؤمنين خديجة قدوة لها تستحق الاجلال والاكبار وخصوصا أمهات الشهداء شهداء المقاومة، بورك لكنَّ العيد باستحقاق لأنها التضحية والشعور بالمسؤولية في أعلى مراتبها (…)”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *