بلينكن في اسرائيل يشارك في مجلس الحرب والبحث يشمل الهدنة ورفح والمساعدات
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إلى إسرائيل محطته الثالثة والأخيرة في جولته السادسة بالمنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي وعقد لقاء غلب عليه التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. ومن المقرر ان يشارك في اجتماع لمجلس الحرب الاسرائيلي حول صفقة التبادل والغزو البري لرفح .
و اكد بلينكن القادم من القاهرة وقبلها الرياض، على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المحاصر وحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح أقصى جنوب قطاع غزة المكتظة بالنازحين.
واجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين إضافة إلى نتانياهو، وناقش مساعي التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، وتحقيق وقف إطلاق نار مطول في غزة.
وكان بلينكن قد قال خلال اجتماعاته في القاهرة الخميس، إن العمل من أجل صفقة تبادل صعب، لكن يمكن التوصل إليها، حسب قوله.
وشدد بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة. وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، فيما لم تفصح المقاومة الفلسطينية عن أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة لصعوبات تتعلق بإحصائهم نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي.
تزامناً مع وصول بلينكن، غادر إلى الدوحة رئيس الموساد ديفيد بارنياع، تلبيةً لطلب وليم بيرنز، رئيس وكالة المخابرات الأميركية، وبعد مصادقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو. كل ذلك وسط تقديرات متباينة حول احتمالات إحراز صفقة.
ومن المتوقع أن تشهد الدوحة اجتماعاً بين رئيس حكومة قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات الأميركية، وذلك للتباحث في آفاق الصفقة المطروحة بين إسرائيل و”حماس”.
وجاء في بيان مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن لقاء الدوحة، بمشاركة رئيس الموساد، يتم في إطار المداولات الخاصة بالصفقة، ويهدف إلى دفع الجهود لاستعادة المخطوفين.