بن غفير الهجوم ضد إيران: مسخرة
أهالي الأسرى والمعارضة لإقالته
كتب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير – الجمعة- منشورا من كلمة واحدة على منصة إكس هي «مسخرة!» وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة إسرائيلية محدودة داخل إيران.
وكان بن غفير قد طالب -عقب هجوم «الوعد الصادق» الذي شنته إيران على إسرائيل في١٣ نيسان الجاري- بالرد «بجنون» على الهجوم الانتقامي الإيراني بهدف «خلق الردع في الشرق الأوسط».
وفي تصريح متلفز، بثه عبر حسابه على منصة إكس، أوضح بن غفير أن «رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفا، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في السابع من تشرين الأول الماضي» في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى.
وقد وجه مسؤولون في الحكومة والمعارضة الإسرائيلية انتقادات لبن غفير، بسبب تصريحه حيث رأوا فيه تلميحا لمسؤولية تل أبيب عن الهجوم.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء، لم تسمهم، قولهم «مثل هذه التصريحات قد تعرض أمن الدولة للخطر».
أما زعيم المعارضة يائير لبيد، فقال على منصة إكس «لم يحدث من قبل أن ألحق وزير في الحكومة الأمنية مثل هذا الضرر الكبير بأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية».
وأضاف «نجح بن غفير في السخرية من إسرائيل وفضحها من طهران إلى واشنطن».
وتابع «أي رئيس وزراء آخر كان سيطرده من الحكومة هذا الصباح. وحتى الوزراء الذين يجلسون إلى جانبه، ويصمتون ليسوا خالين من المسؤولية. إنهم جزء من فشل لا يغتفر في الأمن والقيمة».
ونقلت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن عائلات الأسرى والمحتجزين قولها إن وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للهجوم على إيران بالمسخرة يعرض حياة أبنائهم للخطر.
وأوضحت الصحيفة أن تلك العائلات -ولهذا السبب- طالبت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإقالة بن غفير.