ميقاتي ترأس إجتماعا وزاريا وأمنيا وقضائيا تناول ملف السجناء والمحكومين السوريين والتقى زواراوزير العدل: لا حل للمشكلة الا بالتواصل مع السلطات السورية
ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا وزاريا وأمنيا وقضائيا، خصص للبحث في ملف السجناء والمحكومين السوريين، شارك فيه وزراء الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، العدل القاضي هنري خوري والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي جمال الحجار، المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، مدير العمليات في الجيش العميد جان نهرا ورئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد يوسف المدور.
الخوري
بعد الاجتماع قال وزير العدل: “يعلم الجميع موضوع السجون في لبنان والاكتظاظ الذي تشهده والوجود داخلها من محكومين وموقوفين سوريين الذين لم تصدر إحكام في حقهم، وبالتالي فان الاجتماع اليوم خصص لدرس إمكان حل موضوع المساجين والمحكومين السوريين”.
واكد ان “المشكلة لا يمكن حلها الا بالتواصل مع الدولة السورية، وبالتالي استنادا الى المشاورات والتداول الذي حصل في الاجتماع، فمن الطبيعي ان يكلف اللواء البيسري للقيام بهذه المهمة والبحث في كيفية تنفيذ العمل لحل موضوع السجناء والموقوفين، وهذا الامر يتطلب بالتأكيد دراسة كل ملف والوقوف على حجمه لان الموضوع لا يتم من خلال عملية واحدة، بل على العكس، فنحن ننطلق من القوانين اللبنانية، اي نميز بين الذي لديه إقامة شرعية والذي ليس لديه هذه الإقامة، ومن الطبيعي اننا لا نستطيع معاملة الفريقين بالطريقة ذاتها، فالنزوح السوري لم ولن يتوقف، وبالتالي علينا تنظيم هذا النزوح وفقا للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء”.
ولفت الى ان “الموضوع يتطلب التواصل مع السلطات السورية ونأمل ان نتوصل الى نتيجة لنخفف من زحمة السجناء داخل السجون اللبنانية، لان الجميع يعرفون ان هناك جرائم كبيرة جدا، لذلك علينا حل هذا الموضوع من خلال البحث في إمكانية تسليم السلطات السورية الموقوفين السوريين داخل لبنان ونأمل ان ينتهي الموضوع الى ايجابيات”.
سئل: سبق وان شكلت لجنة للتواصل مع السلطات السورية اين أصبح عملها؟
اجاب: “استكمالا لعمل هذه اللجنة، نحن نكمل الفكرة ذاتها والمشروع ذاته لتسليم السلطات السورية ما أمكن من موقوفين”.
سئل: كم هو عدد الموقوفين السوريين؟
اجاب: “حسب إحصائات وزارة الداخلية يوجد حوالى 2500 محكوم وسجين سوري.
سئل: قال وزير الخارجية لدى مغادرته الاجتماع بانه عند توقيف السوريين يتدخل مسؤول لإخراجه؟
اجاب: “قد تكون لدى وزير الخارجية معطيات لا نملكها، لكن في النتيجة نحن في وزارة العدل يهمنا، وهذا كان محط إجماع جميع المجتمعين على تطبيق القوانين اللبنانية فهناك وجود شرعي ووجود غير شرعي”، واعتبر ان “هذه القضية تحل من خلال التواصل مع السلطات السورية”.
سئل: هل يمكن الفرض على السجين السوري إكمال محكوميته في سوريا؟
اجاب: “بالاتفاق مع السلطات السورية يمكن ذلك، وما المانع؟ ومن خلال القانون اذا وافقت السلطات السورية على تسلمه تنتهي القصة”.
وردا على سؤال قال: “ان عمل اللجنة لم يتوقف بل ان التواصل هو الذي توقف مع السلطات السورية، وسيعاد هذا التواصل من خلال اللواء البيسري”.
نقيب المحامين في بيروت
وإستقبل الرئيس ميقاتي نقيب المحامين في بيروت فادي المصري الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي لمتابعة ملفات كنا اثرناه معه مع مجلس النقابة بعد انتخابنا. كان اللقاء مناسبة للتطرق الى الشؤون الوطنية، ونعلم مدى متابعة الرئيس ميقاتي لها، نحن كنقابة نتابعها ونصر عليها ونعتبرها ضرورية ومحورية لقيامة لبنان، واهمها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ووقف التعطيل ان كان على صعيد الرئاسة الاولى أمّ الرئاسات ورمز وحدة الوطن وحماية الدستور، وانعكاس الامر تعطيلا للسلطيتين التشريعية والتنفيذية، وللأسف ايضاً السلطة القضائية وعمل الإدارات العامة”.
اضاف: “تمنيت على دولة الرئيس وهو بدوره اكد ايضا وجوب العمل بكل قوة لكي نستطيع الوصول الى الانتخابات لإعادة الانتظام في عمل المؤسسات”.
وتابع: “تطرقنا الى موضوع المودعين واستداعة اموالهم وهذا الامر موضع اهتمام لنا كنقابة محامين، ووضعت الرئيس ميقاتي في اجواء الندوة التي نظمناها في هذا الاطار واعلنا فيه برنامج عملنا ووضعته بالصورة، وتحدثنا عن ضرورة وكيفية العمل على حماية لبنان واستعادة النظام المالي العام”.
جمعية المصارف
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس جمعية المصارف سليم صفير على رأس وفد من الجمعية.
الخير
والتقى الرئيس ميقاتي النائب أحمد الخير.
الرهبانية اللبنانية المارونية
واستقبل الرئيس ميقاتي الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباني هادي محفوظ والمدبّرين العامين الأب ميشال أبو طقة والأب طوني فخري.