غارات إسرائيلية عنيفة جنوباً و «الميركافا» تستهدف المنازل في البلدات الحدودية والمقاومة تتصدّى للإعتداءات وتقصف مواقع للعدو ونقاط انتشار جنوده

غارات إسرائيلية عنيفة جنوباً و «الميركافا» تستهدف المنازل في البلدات الحدودية والمقاومة تتصدّى للإعتداءات وتقصف مواقع للعدو ونقاط انتشار جنوده

لا يزال التوتر يسيطر على الجبهة الجنوبية، حيث شن العدو الاسرائيلي أمس غارة إستهدفت منزلًا في بلدة طيرحرفا.وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» في مرجعيون، أن دبابة ميركافا معادية استهدفت منطقة تل النحاس بين برج الملوك وكفركلا.

الى ذلك، نفذت طائرة مسيرة غارة، وألقت صاروخين مستهدفة المنطقة الواقعة بين بلاط ومروحين في القطاع الغربي. كما اطلقت طائرة مسيّرة صاروخًا بإتجاه تلة الحمامص في سردا. وكانت مدفعية العدو الاسرائيلي قد استهدفت اطراف بلدة عيتا الشعب. والى ذلك، استهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي المباشر محيط بلدة طيرحرفا بالقطاع الغربي. وقرابة التاسعة الا ثلثا من مساء أمس، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي عدوانا جويا حيث شن سلسلة غارات مستهدفا بلدة عيتا الشعب واطرافها في قضاء بنت جبيل. وامس شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت منزلا قيد الانشاء في بلدة مركبا قضاء مرجعيون.

في المقابل، استهدفت «المقاومة الإسلامية» تموقع زبدين في مزارع شبعا ‏المحتلة بقذائف المدفعية. وأعلن حزب الله في بيان أن «مجاهدو المقاومة إستهدفوا إنتشارًا لجنود العدو في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية».

ونشر الجيش الاسرائيلي، أمس مقطع فيديو يزعم فيه ان طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بين عشية وضحاها، قصفت عددًا من البنى التحتية لحزب الله في منطقة شبعا. وصدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الاتي: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الاسلامية عند الساعة 3:00 ‏من بعد ظهر يوم الخميس 02-05-2024، موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة». وصدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الاتي: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الاسلامية عند الساعة 3:45 ‏من بعد ظهر يوم الخميس 02-05-2024، موقع السماقة في تلال كفرشوبا ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة واصابوه إصابة مباشرة».

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *