شقير رحّب بإطلاق حملة أمنية لبيروت: تفشي الجريمة يهدّد حياة المواطنين
أصدر رئيس تجمع «كلنا لبيروت» الوزير السابق محمد شقير بياناً أمس رحب فيه بإطلاق حملة أمنية لبيروت وضواحيها لضبط الأمن ومكافحة مختلف أنواع الجرائم والأعمال غير الشرعية، و»التي تأتي بناءً على توصيات وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي نشكره على هذه الخطوة الهامة لبسط سلطة الدولة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين».
وقال: «ما يحصل من إرتفاع كبير في أعمال السلب والسرقة والتعديات وتكاثر العصابات وتفشي الجريمة على إختلافها على مستوى لبنان لا سيما في بيروت، بات يهدد أمن وحياة اللبنانيين وأهالي العاصمة وضواحيها، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ولا بد من وضع حدٍ له بشكل سريع وصارم». وشدد على أن بسط سلطة الدولة وفرض الأمن ومكافحة الجريمة وتوفير بيئة وحياة آمنة للبنانيين ولأهالي العاصمة ولكل من يعمل أو يوجد فيها، هو أمرٌ ملحٌ وضروري، لأنه حق للمواطن على الدولة ويعتبر من واجباتها الأساسية، ولأن صورة العاصمة تعكس صورة لبنان، وهذا أمر دقيق وحساس على المستوى الداخلي والخارجي». وأكد «دعمه المطلق لهذه الحملة وللاجهزة الأمنية لتحقيق الأهداف المرجوة منها، مطالباً بأن تتمدد سريعاً الى مختلف الاراضي اللبنانية».
وختم شقير قائلاً: «لقد خسرت الدولة معظم مقوماتها، ولم يبق لدينا سوى الأمن، وعلينا جميعاً دعم الجيش والقوى والأجهزة الأمنية، الذين يعملون باللحم الحي، للحفاظ على الأمن لأنه يشكل الآن الركيزة الوحيدة لبقاء الدولة ولنهوضها من جديد».