كرامي:لافتا الى «وجود مخططات مشبوهة للدخول في حروب أهلية للاساءة الى لبنان وسوريا». ودعا الى «التنسيق مع سوريا في موضوع النزوح السوري».

كرامي:لافتا الى «وجود مخططات مشبوهة للدخول في حروب أهلية للاساءة الى لبنان وسوريا». ودعا الى «التنسيق مع سوريا في موضوع النزوح السوري».

اعتبر رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي في كلمته في جلسة مجلس النواب اليوم
اننا “امام موضوع حساس جداً لا تنفه فيه المزايدات على بعضنا البعض لاغراض سياسية وانتخابية. ولكن، عندما كنت انا وغيري نقول بان ملف النزوح السوري يجب ان يكون بعيدا عن الاستثمار السياسي، كان هناك آخرون للأسف يصرّون على استعمال هذا الملف سياسياً واظن انه تبيّن لهم الآن انهم أخطأوا، وانهم ارتكبوا ما لا يخدم المصلحة الوطنية على الاطلاق.
عموما، ان الازمة السورية كلها تحوّلت في لبنان الى شكل من اشكال الاستثمار السياسي وهذا خطأ قاتل وقع فيه كثيرون، وبيّنت لهم الايام ان كل رهاناتهم سقطت.
نحن ابناء اليوم، لن نتحاسب. ولكن اشدّد على ان نرتفع جميعاً الى المستوى الاعلى من المسؤولية السياسية والوطنية في مقاربة هذا الملف وهذه المشكلة بعيدا عن اية نزعة عنصرية او مذهبية، لا سيما ان الجميع لمسوا لمس اليد ان ثمة مشاريع ومخططات مشبوهة تريدنا ان نقع في الفخ مجدداً وان نذهب الى حروب اهلية وان نلتهي ببعضنا البعض ونضيع ونضيّع البلد ونسيء الى لبنان وسوريا.
عل هذا الاساس، اتقدم برؤيتنا من منطلق وطني ومسؤولك.

اضاف: “لا تنفع معه المزايدات على بعضنا البعض لأغراض سياسية وانتخابية والأزمة السورية تحولت في لبنان الى شكل من أشكال الاستثمار السياسي وهذا خطأ قاتل وقع به كثيرون”.

وقال: “لا بد من التنسيق الرسمي بين الدولة اللبنانية والدولة السورية على كل المستويات وخصوصًا انه لم يعد هناك حجة ولا حرج عربي وهذا بالنسبة إلينا الأساس”.

أشار رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي في حديث للإعلام عقب انتهاء الجلسة النيابية أنه “علينا الانطلاق من الإيجابيات، هذه الجلسة هي جلسة الفرص أهمها إعادة الثقة بالحكومة وفرصة أيضاً لمن كان رافضاً للحوار، كما أنها غطاء شرعي لإعادة التواصل مع الدولة السورية رغم كل الرهانات السابقة”.

وتابع: “نُعيد ونُكرّر ليس هناك من ملف وطني أهم من انتخاب رئيس للجمهورية، وأدعو الجميع للعودة للبند الأول الا وهو الحوار”.

وفي سؤال عن ما إذا كان سيوصي برفض المليار يورو قال كرامي: “لن نوصي برفض او قبول المليار يورو الآن، علينا أولاً أن نعلم من أين أتت هذه الأموال وكيف أتت ولماذا أتت؟!! هل لتثبيت واقع أو لحلّ مشكلة”؟!!

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً