«الأغذية العالمي»: التصعيد في رفح ينذر بتوقف العمليات الإنسانية
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن “التصعيد العسكري في رفح ينذر بتوقف العمليات الانسانية في غزة.
وتزامن ذلك مع اعلان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة “ينبغي ألا تعتمد على رصيف عائم بعيد عن الأماكن الأكثر احتياجا”، مؤكدا أن الطرق البرية هي “الأكثر جدوى” لإيصال المساعدات.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم بالبحر المتوسط إلى داخل قطاع غزة”.
وتعليقا على ذلك، شدد المتحدث باسم الأممي “أوتشا” ينس ليركه على أن الطرق البرية هي “الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة” لإيصال المساعدات، مؤكدا الحاجة إلى “فتح جميع نقاط العبور” إلى قطاع غزة، وإن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من المعابر البرية”.
وفي وقت سابق، اعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، “ان اكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ تكثيف الهجوم العسكري الاسرائيلي على المدينة”، لافتة الى ان “السكان الذين نزحوا قسرا من رفح توجهوا الى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والأخيرة اصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية”.