سليمان فرنجيه عبر الجديد: ليترشح الاقطاب وسيصل من لديه الحيثية
اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان التوازنات لم تتبدل ولا أحد يستطيع أن يأتي برئيس للجمهورية اليوم بإنتظار التسوية في المنطقة التي ستنعكس ايجابيا على لبنان والامور على السكة الصحيحة.
وقال في حديث له ضمن برنامج “وهلق شو” مع الاعلامي جورج صليبي عبر محطة الجديد: التسوية هي التي تحلّ الأزمة في لبنان وفريقنا يمشي على أجندته وليس على اجندة غيره
واشار الى ان حزب الله يريد إنتخاب الرئيس اليوم قبل الغد لكنه لن يتنازل عن المواصفات التي يحددها، وهناك من هو مستعجل استباقا للانتخابات الاميركية وما ينتج عنها من تبدلات وهناك من هو غير مستعجل تبعا لنتائج الانتخابات.
وقال فرنجيه: أنا لن أنسحب وفريقنا لن يطلب ذلك وعندما نصل الى تسوية معينة يبنى على الشيء مقتضاه.
وتابع: الفرنسي اليوم على مسافة من الجميع وإذا وصلت الى سدة الرئاسة يفرح إذ أن العلاقة بيننا إيجابية وقائمة على الإحترام والمبادرة الفرنسية كانت طرحا منطقيا.
ولفت فرنجيه الى ان موقف أميركا لم يتغيّر منذ اليوم الأول وهو ينص على أنّ لا “فيتو” على سليمان فرنجيه واذا وصل نتعامل معه.
واوضح ان لقاءه مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء المقبل والعلاقات مع فرنسا ودية وواضحة.
وقال: علاقتي مع سفراء مصر وديّة وهم يعرفون أنني عربي ووطني، والسفير السعودي تغيّب عن زيارة بنشعي بعذر مرضي ولم يصلني من السعودية الا كل خير.
واردف: أنا لا أفاوض من دون حلفائي ولا أفاوض على “ظهر حلفائي”.
واكد فرنجيه ان لبنان محكوم بالتفاهمات ولم يصل يوماً رئيس من دون شكل من أشكال الحوار ومن يعارضه فهو معرقل بشكل أو بآخر وطرح الحوار ضمن مجلس النواب مخرج وليس لفرض احد والحوار يجب ان يكون من دون قيد او شرط.
واوضح ان لبنان محكوم بالتفاهمات وما يجري اليوم في المنطقة يؤشّر الى إيجابيات مقبلة في المستقبل .
واضاف فرنجيه: الحوار يجب أن يكون من دون قيد أو شرط وهناك فرق بين التمنيات وبين ما هو موجود.
ورأى ان كلّنا يتمنّى التغيير ولكن البعض يُدرك أنّ هناك إستحالة بإحداث بعض التغييرات فيعتمد الشعبوية ولو على حساب الناس.
ولفت الى ان الميثاقية موجودة في الدستور وهي حافظة للحيثيات وخصوصاً المسيحية وكلام من يطالب بإلغائها كلام غير مسؤول.
وردا على سؤال قال: إذا وصلت الى رئاسة الجمهورية سأقوم بخطوة بإتجاه التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية و”رح روح لعندن” .
واكد انه على أيّ رئيس إشراك الجميع و”توريطهم” بالمسؤولية الوطنية والكل يجب أن يكون شريكاً ومشاركاً.
ورأى فرنجيه انه لا يمكن أن يكون أيّ كلام عن الماضي إستنسابياً ومن الضروري إحترام ذاكرة الناس ونحن بإيماننا وسلوكنا الأكثر مسيحية ومن المعيب القول اننا خوارج والمسيحية محبة لا حقد وكراهية والغاء ويجب احترام ذاكرة الناس.
وقال؛ نحن مسيحيو العروبة والديمقراطية، مسيحيو الرئيس فرنجيه والمسيحية هي هدف بالنسبة لنا وليست وسيلة.
واضاف فرنجيه: يخافون مني لأنني ضد التقسيم والفدرالية وهم يريدون الرئيس الضعيف وأنا أمثل أكثر منهم بالوجدان المسيحي ولم أتورط بما تورطوا هم به.
واوضح ان قانون الستين كان مطلب صفير والقانون الحالي غير منصف.
واكد: أنا مستعد لكلّ حوار من منطلق الإيجابية. وهناك بعض الطروحات التي لم تكن هدفاً بل وسيلة للعرقلة والدليل التراجع عن الحديث عنها. وأنا مع أيّ تطمينات ضمن الإمكانيات ووفق الدستور والمسؤوليات.
واكد انه لا يحبذ وصول موظف برتبة رئيس.
وقال: يجب ان تحاسبني من ثاني يوم من انتخابي ومصلحة اي عهد الوصول الى صفر مشاكل.
وقال: سيّد بكركي قالها: لا يمكن لأحد أن يزايد على سليمان فرنجيه بمسيحيته
واكد انه لا يمكنا لاحد ان يزايد علينا بحيثيتنا ومارونيتنا ونحن
لم نهجر ولم نخطف ولم نقتل واهلنا بمناطقنا عاشوا بحريتهم وكرامتهم ونحن مسيحيون اكثر منهم بالايمان والفعل.
واضاف: المنافسة ليست بالضرورة خصومة بل هي عملية ديمقراطية وهكذا يجب أن تكون
واوضح: لبنان بحاجة إلى تسوية وعلى رئيس الجمهورية أن يكون قراره وخياره وداعميه “لبنانيين”.
وبلفتة جريئة دعا الى ترشح الاقطاب الثلاثة على الانتخابات الرئاسية وستأتي الجلسة بالرئيس الذي لديه حيثية.
ولفت الى اننا كنّا أوّل من أثار خطورة موضوع النزوح السوري والكل يتذكّر مواقف وزير الدفاع الراحل فايز غصن واتُّهمنا حينها بأننا ندعم سوريا فيما الآخرون استخدموا النازحين رهاناً على سقوط النظام في سوريا ووصلت الأمور الى هذا الحدّ من الخطورة.
ورأى انه يجب التحدّث مع سوريا من دولة الى دولة والتحجج بقانون قيصر غير مقنع.
واشار الى ان الرئيس الأسد لا يمنح أشخاصاً بل تكون الحلول من دولة الى دولة والعلاقة الشخصية تؤثّر إيجاباً ولكن من موقع المسؤولية.
واضاف: نحن ما يهمّنا مصلحة بلدنا وعلى هذا الأساس نتفاوض وسوريا جارتنا وبوابتنا لكل المنطقة.
ودعا لتقسيم ملف النزوح السوري والعمل على التنظيم والتحفيز والضمانة الدولية.
واكد ان الدول تحترم الذي يحترم نفسه. ولفت الى انه حين يتوحّد الجميع حول مقاربة واحدة فنحن قادرون على مواجهة العالم شرط أن يكون الموضوع بعيدا عن الطائفية والمذهبية والعنصرية.
وعن مؤتمر بروكسل قال: لا يحلّ مشكلتنا غير وحدتنا وعلينا التحدّث مع الدولة السورية بشأن النزوح السوري.
وعن الجبهة الجنوبية اشار الى الخطة اليوم عند البعض هي “تسخيف” ما يقوم به حزب الله عند الجبهة الجنوبية، مشيرا الى ان ردّة فعل “إسرائيل” تبرهن فاعلية جبهة الإسناد الجنوبية ونحن مع المقاومة منذ بداية الطريق.
واكد أنا مع السلام الدائم والشامل وما يجري اليوم لا يفاجئني ونحن مع المقاومة حتى تحرير الأرض.
واضاف: ان التسوية في المنطقة تخلق مناخاً إيجابياً وحلولاً مقنعة ومنها الإستراتيجية الدفاعية وكل مواطن لبناني وطني يريد سلاح واحد في بلده ولكن يجب إنتظار الظرف المناسب.
واشار فرنجيه الى ان “إسرائيل” تدوس على كلّ القرارات الدولية والى ان ما يحصل جريمة بحق الانسانية واليوم عادت فلسطين بدمائها قضية العرب الأولى بل قضية العالم الأولى.
وقال: إذا كنت لبنانياً اذا كنت عربياً إذا كنت مسيحياً مهما إختلفت نظرتك يجب أن تكون مع فلسطين ومع حق العودة.