إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مبانيها في القدس.. و”جماعات الهيكل المتطرفة” تحضّر لاقتحام الأقصى بالآلاف
أبلغت “سلطة الأراضي الإسرائيلية” وكالةَ الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” بوجوب إخلاء مقرها في القدس الشرقية في “معالوت دفنا”، خلال 30 يوماً.
وجاء الطلب في أعقاب الموافقة على طلب وزير الإسكان يتسحاق جولدكنوبف بإخلاء وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين من أي أرض حكومية موجودة حالياً.
وفي رسالة إلى الأونروا، كتبت إدارةُ “أراضي إسرائيل” أنها مدينة لهم بمبلغ 27,125,280 شيكل (7,326,711.19 دولاراً) للعمل على “أراضٍ تابعة لإسرائيل” دون موافقة، على مدى السنوات السبع الماضية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يوعز للأونروا بأنه “مطلوب منها الوقف الفوري لأيّ استخدام غير قانوني، وتدمير كل ما قمتم ببنائه بالمخالفة للقانون، وإخلاء الأرض من أي أشخاص أو أشياء، وإعادتها إلى السلطة خلال 30 يوماً من تاريخ هذا الحرف”.
من جهته، دعا المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني اسرائيل لوقف حملتها ضد الاونروا، معتبرا ان الهجمات على غزة انتجت تجاهلا صاروخا لمهمة الامم المتحدة بما فيها الهجمات الشنيعة على موظفي ومنشآت الاونروا، لافتا الى تعرض الاونروا في القدس للتحريض ضد موظفيها، وطالب بالتحقيق في الهجمات.
وفي سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته. كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ودعت جماعات الهيكل المتطرفة أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى بالآلاف، يوم الأربعاء القادم 5-6-2024، في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وهي الذكرى التي تسميها الأدبيات الصهيونية “يوم القدس”، مشدّدة على اصطحاب الأعلام الصهيونية لرفعها داخل الأقصى أثناء الاقتحام.